الله عنه وشهرته تغني عن ذكره.
المطوعي بضم الميم وفتح الطاء المشددة وكسر الواو وفي آخرها عين مهملة هذه النسبة إلى المطوعة وهم جماعة فرغوا أنفسهم للغزو ومرابطة الثغور وقصدوا جهاد العدو في بلادهم لا إذا قصد العدو بلاد الإسلام وهم جماعة منهم أبو نصر محمد بن حمدويه بن سهل بن يزداد المطوعي المروزي يروي عن أبي داود السنجي وأبي الموجه محمد بن عمرو وغيرهما روى عنه الدارقطني وأبو عمر بن حيويه الخزاز وأبو علي الحافظ النيسابوري وغيرهم وتوفي سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وأحمد بن توبة الغازي المطوعي السلمي المروزي الزاهد فتح اسبيجاب في أربعين رجلا وبها أولادهم يعرفون بأولاد الأربعين يشار إليهم روى عن ابن المبارك وابن عيينة وغيرهما ومات ببيكند روى عنه إسحاق بن منصور وعبد الله بن أحمد شبوية وغيرهما.
المطهري بضم الميم وفتح الطاء وتشديد الهاء المفتوحة وفي آخرها راء هذه النسبة إلى قرية ورجل فأما القرية فهي مطهر من أعمال سارية مازندران والمشهور بالنسبة إليها أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن موسى ابن هارون بن الفضل بن هارون بن يزيد السروي المطهري الفقيه الشافعي تفقه ببلده على أبي محمد بن أبي يحيى وببغداد على أبي حامد الأسفراييني وصار مفتي بلده وإليه التدريس والقضاء وسمع أبا طاهر المخلص وأبا نصر الإسماعيلي وغيرهما ومات في صفر سنة ثمان وخمسين وأربعمائة عن مائة سنة وأما الرجل فهو جد أبي الفضل محمد بن علي بن سعيد بن محمد ابن المطهري بن عبد العزيز بن محمد بن علي المطهر البخاري سمع أباه وأبا حفص عمر بن منصور بن خنب الحافظ وأبا بكر محمد بن علي بن حيدرة الجعفري وغيرهم ولأبي سعد السمعاني منه إجازة وتوفي سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.