فسقوا بالكبائر خرج واصل بن عطاء عن الفريقين وقال إن الفاسق من هذه الأمة لا مؤمن ولا كافر منزلة بين منزلتين فطرده الحسن عن مجلسه فاعتزل عنه وجلس إليه عمرو بن عبيد قيل لهما ولأتباعهما معتزلون وكان عمرو بن عبدي من العباد المجتهدين والورعين إلا أنه كان يكذب في الحديث توهما لا تعمدا وكان يسب بعض الصحابة.
المعتلي بضم الميم وسكون العين وفتح التاء فوقها نقطتان وفي آخرها لام هذا لقب يحيى بن علي بن حمود بن ميمون العلوي الذي تسمى بالخلافة بالأندلس وتلقب بالمعتلي سنة ثلاث عشرة وأربعمائة وقتل في بعض حروبه سنة سبع وعشرين وأربعمائة. م المعداني بفتح الميم وسكون العين وفتح الدال المهملة وبعد الألف نون هذه النسبة إلى معدان وهو اسم لجد المنتسب إليه وهو أبو العباس أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد بن معدان الفقيه المعداني رحل في طلب الحديث إلى العراق والحجاز وسمع أبا بكر بن خزيمة وأبا العباس السراج وأبا القاسم البغوي وغيرهم روى عنه الحاكم أبو عبد الله وأبو عبد الله غنجار وأبو عبد الرحمن السلمي وغيرهم وله تصانيف كثيرة ولد سنة احدى وتسعين ومائتين وتوفي ثامن شهر رمضان سنة خمس وسبعين وثلاثمائة وأبو طاهر عمر بن محمد بن علي بن معدان الأديب الوراق الأصبهاني المعداني سمع أبا عبد الله بن مندة وأبا عمر بن عبد الوهاب وغيرهما سمع منه جماعة وتوفي حدود سنة خمسين وأربعمائة وتكلموا فيه من قبل مذهبه وأبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن حفص بن معدان المعداني الأصبهاني يروي عن بكر ابن بكار وعلي بن عبد الحميد وغيرهما روى عنه هارون بن سليمان وأحمد ابن علي بن الجارود وغيرهما وتوفي سنة احدى وخمسين ومائتين وأبو زرعة عبد الله بن محمد بن أحمد بن راشد بن معدان بن عبد الرحيم المديني