معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٤٧٢
سبب اخراج أبي بكر الخطيب من دمشق.
دمنش: بتشديد النون: من مدن صقلية على البحر، دمنهور: بفتح أوله وثانيه ثم نون ساكنة، وهاء، وواو ساكنة، وآخره راء مهملة: بلدة بينها وبين الإسكندرية يوم واحد في طريق مصر متوسطة في الصغر والكبر، رأيتها، وقد ذكرها أبو هريرة أحمد بن عبد الله المصري في قوله:
شربنا بدمنهور شراب المزر ممزور إذا ما صب في الكأس رأيت النور في النور ويكسو شارب الشارب تغليفا بكافور قال معلى الطائي يخاطب عبيد بن السري بن الحكم وقد واقع خالد بن يزيد بن مزيد بدمنهور فهزمه:
فيا من رأى جيشا ملا الأرض فيضه أطل عليهم بالهزيمة واحد تبوا دمنهورا فدمر جيشه، وعرد تحت الليل، والليل راكد ودمنهور أيضا: قرية يقال لها دمنهور الشهيد، بينها وبين الفسطاط أميال.
دمنو: بكسر أوله، وسكون ثانيه: قرية بالصعيد من غربي النيل، فيها كنيسة عظيمة عند النصارى يجتمعون بها للزيارة.
دمون: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، قال امرؤ القيس:
تطاول الليل علينا دمون دمون إنا معشر يمانون وإننا لأهلنا محبون قال ابن الحائك: عندك وخودون ودمون مدن للصدف، وقال في موضع آخر: وساكن خودون الصدف وساكن دمون هو الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار، قال: وكان امرؤ القيس بن حجر قد زاد الصدف إليها، وفيها يقول:
كأني لم أسمر بدمون مرة، ولم أشهد الغارات يوما بعندل دميرة: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وياء مثناة من تحت ساكنة، وراء مهملة: قرية كبيرة بمصر قرب دمياط، ينسب إليها أبو تراب عبد الوهاب بن خلف ابن عمرو بن يزيد بن خلف الدميري المعروف بالخف، مات بدميرة سنة 270، وهما دميرتان إحداهما تقابل الأخرى على شاطئ النيل في طريق من يريد دمياط، وإليها ينسب الوزير الجليل القدر صفي الدين عبد الله ابن علي بن شكر، وشكر عمه، نسب إليه، كان وزير العال أبي بكر بن أيوب ملك مصر والشام والجزيرة ثم وزير ولده الملك الكامل، مات بعد أن أضر وهو على ولايته في سنة 622، ونسب إلى دميرة أيضا أبو غسان مالك بن يحيى بن مالك الدميري، يروي عن يزيد بن هارون، روى عنه أبو الحسن محمد ابن علي بن جعفر بن خلاد بن يزيد التميمي الجوهري، وأبو العباس محمد بن إسماعيل بن المهلب الدميري القاضي، يروي عن جيرون بن عيسى البلوي، روى عنه أبو الحسن بن جهضم الصوفي.
دمياط: مدينة قديمة بين تنيس ومصر على زاوية بين بحر الروم الملح والنيل، مخصوصة بالهواء الطيب وعمل ثياب الشرب الفائق، وهي يغر من ثغور الاسلام، جاء في الحديث عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أنه قال: قال رسول الله، صلى الله
(٤٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 ... » »»