معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٧٥
الجند ثمانية فراسخ، وكذلك بينه وبين السحول، يقال: ثج الماء إذا دفق.
باب الثاء والخاء وما يليهما ثخب: بالفتح ثم السكون، وباء موحدة: جبل بنجد في ديار بني كلاب، عنده معدن ذهب ومعدن جزع أبيض، وهذا مهمل في كلام العرب، وأنا به مرتاب.
باب الثاء والدال وما يليهما ثدواء: بالفتح ثم السكون، والمد: موضع.
الثدي: لفظ تصغير الثدي، قال نصر: موضع بنجد، وأنا أحسبه بالشام لان جميلا ذكره، وكانت منازله بالشام، فقال:
وغر الثنايا من ربيعة، أعرضت حروب معد دونهن ودوني تحملن من ماء الثدي، كأنما تحمل من مرسى ثقال سفين فلما دخلنا الخيم سدت فروجه بكل لسان واضح وجبين باب الثاء والراء وما يليهما ثرا: بالكسر، والقصر: موضع بين الرويثة والصفراء أسفل وادي الجي، وأحسب طريق الحاج يطؤه، وكان أبو عمرو يقوله بفتح أوله، وهو تصحيف، ويوم ذي ثرا من أيم العرب.
ثراثر: بالفتح، وبعد الألف ثاء أخرى مكسورة:
موضع في شعر الشماخ.
ثرام: بالضم، وهو في كتاب نصب ثرام: ثنية في ديار بني الأواس بن الحجر بن الهنو بن الأزد بن الغوث باليمن، قال زهير الغامدي:
أفي أن طلبنا أهل جرم بذنبهم، زففتم كما زف النعام النوافر حديث أتانا عن ثرام وأهلها بني عامر، وودعتنا الأساور فإني زعيم أن تعود سيوفنا بأيماننا، كأنهن مجازر ثربان: بالتحريك، والباء موحدة: حصن من أعمال صنعاء باليمن.
التربان: بفتح أوله، وكسر ثانيه: جبلان في ديار بني سليم، عن نصر.
الثرب: كأنه واحد الذي قبله: اسم ركية في ديار محارب.
الثرثار: واد عظيم بالجزيرة يمد إذا كثرت الأمطار، فأما في الصيف فليس فيه إلا مناقع ومياه حامية وعيون قليلة ملحة، وهو في البرية بنى سنجار وتكريت، كان في القديم منازل بكر بن وائل واختص بأكثره بنو تغلب منهم، وكان للعرب بنواحية وقائع مشهورة، ولهم في ذكره أشعار كثيرة، رأيته أنا غير مرة، وتنصب إليه فضلاب من مياه نهر الهرماس، وهو نهر نصيبين، ويمر بالحضر مدنية الساطرون، ثم يصب في دجلة أسفل تكريت، ويقال إن السفن كانت تجري فيه، وكانت عليه قرى كثيرة وعمارة، فأما الآن فهو كما وصفت، وأصله من الثر، وهو الكثير، قاله الكوفيون كما قالوا في مل تململ، وفي الضح، وهو حر الشمس، والضحضاح، وله أشباه ونظائر.
الثرثوز: نهران بأران أو أرمينية، ويقال لهما:
الثرثور الكبير والثرثور الصغير. وفي كتاب الفتوح:
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»