ثيابها وطرزها، قال محمد بن عمر المطرز البغدادي الشاعر:
ومعذرين، كأن نبت خدودهم أشراك ليل في أديم نهار يتصيدون قلوبنا بلحاظهم، كتصيد البازات للأطيار لما رأيت عذاره في خده ناديت، من شغفي وحرقة ناري:
يا أهل تنيس وتونة! قايسوا ما بين طرزكم وطرز الباري وينسب إليها عمر بن أحمد التوني، حدث عنه أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن مندة الحافظ، وسالم بن عبد الله التوني، يروي عن عبد الله بن لهيعة، قال أبو سعيد بن يونس: هو معروف وله أهل بيت معروفون بتنيس.
التؤ: بفتح التاء، وتشديد الواو: من قرى صنعاء اليمن من مخلاف صداء.
التويرة: بلفظ التصغير: من حصون النجاد باليمن.
تويك: بكسر الواو، والكاف: موضع بمرو، منه أبو أحمد بن إسحاق السكري التويكي، كان رجلا صالحا، عن أبي سعد.
التويمة: تصغير التومة، وهي خرزة تعمل من الفضة كاللؤلؤة: هو ماء من مياه بني سليم.
توي: بالضم ثم الفتح، ولا أدري كيف حديث الياء، ينسب إليها أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن جعفر الفقيه التويني الهمذاني، روي عن أبي عمر بن حيويه البغدادي، روي عنه الحافظ أبو بكر الخطيب.
باب التاء والهاء وما يليهما تهام: بكسر التاء: واد باليمامة، عن محمد بن إدريس الحفصي.
تهامة: بالكسر، قد مر من تحديدها في جزيرة العرب جملز شافية اقتضاها ذلك الموضع، ونقول ههنا: قال أبو المنذر تهامة تساير البحر، منها مكة، قال: والحجاز ما حجز بين تهامة والعروض، وقال الأصمعي: إذا خلفت عمان مصعدا فقد أنجدت فلا تزال منجدا حتى تنزل في ثنايا ذات عرق، فإذا فعلت ذلك فقد أتهمت إلى البحر، وإذا عرضت لك الحرار وأنت منجد فتلك الحجاز، وإذا تصوبت من ثنايا العرج واستقبلك الأراك والمرخ فقد أتهمت، وانما سمي الحجاز حجازا لأنه حجز بين تهامة ونجد، وقال الشرقي بن القطامي: تهامة إلى عرق اليمن إلى أسياف البحر إلى الجحفة وذات عرق، وقال عمارة ابن عقيل: ما سال من الحرتين حرة سليم وحرة ليلى فهو تهامة والغور حتى يقطع البرح، وقال الأصمعي في موضع آخر: طرف تهامة من قبل الحجاز مدارج العرج وأول تهامة من قبل نجد ذات عرق.
المدارج: الثنايا الغلاظ، وقال المدائني: تهامة من اليمن وهو ما أصحر منها إلى حد في باديتها ومكة من تهامة، وإذا جاوزت وجرة وغمرة والطائف إلى مكة فقد أتهمت، وإذا أتيت المدينة فقد جلست، وقال ابن الأعرابي: وجرة من طريق البصرة فصل ما بين نجد وتهامة، وقال بعضهم: نجد من حد أوطاس إلى القريتين ثم تخرج من مكة فلا تزال في تهامة حتى تبلغ عفان بنى مكة والمدينة، وهي على ليلتين من مكة، ومن طريق العراق إلى ذات عرق هذا كله تهامة، وسميت تهامة لشدة حرها وركود