معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٦٥
تياسة: بزيادة الهاء: ماء لبني قشير، عن أبي زياد الكلابي،، قال: وإنما سميت التياسة من أجل جبل قريب منها اسمه تياس.
تيان: آخره نون: ماء في ديار بني هوازن.
تبت: بالفتح ثم السكون، وآخره تاء أخرى: اسم جبل قرى اليمامة، يروى تتيت بالياء المشددة، قال ابن إسحاق: وخرج أبو سفيان في غزوة السويق في مائتي راكب فسلك النجدية حتى نزل بصدر قناة إلى جبل يقال له تيت من المدينة على بريد أو نحوه، وفي كتاب نصر: تيت، بالتحريك وآخره باء موحدة: جبل قريب من المدينة على سمت الشام وقد يشدد وسطه للضرورة.
تيتد: ثالثة مثل أوله مفتوح، ودال مهملة: اسم واد من أودية القبلية، وهو المعروف بأذينة، وفيه عرض فيه النخل من دقة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن الزمخشري عن السيد علي العلوي.
تيدد: بدالين: أحسبها التي قبلها، وقال نصر: تيدد أرض كانت لجذام فنزلها جهينة، بها نخل وماء، قال: وبخط ابن الأعرابي فيدر وتيدر، وهما تصحيف، وكان بها رجل من جذام فظعن عنها ثم التفت فنظر إلى تيدد ونخلها فقال: يا برى تيدد لا أبر لك، قالوا: بنات فيجنة من نوع النخل، قال:
فريجنة اسم امرأة كانت بفناء بيتها نخلات وكانت تقول:
هن بناتي، فنسب ذلك النوع من النخل والتمر إليها، لا يعلمونها، كانت بموضع قبل تيدد.
تيدة: عوض الدال الأخيرة هاء: بلد قديم بمصر ببطن الريف قرب سخا.
يتراب: بالراء، وآخره باء موحدة، قال أبو يحيى زكرياء الساجي، ومن خطه نقلته: كتب مياد ابن أبيه إلى عثمان، رضي الله عنه، يستأذنه في حفر نهر الأبلة، ووصفه له وعرفه احتياج أهل البصرة إليه، فأذن له، فترع نهر أبي موسى، وهو الإجانة، على حاله واحتفر من دجلة إلى مسناة البصرة ثم قاده مع المسناة إلى التيراب فيض البصرة.
تيرانشاه: بالكسر، وبعد الألف نون ساكنة، وشين معجمة: مدينة من نواحي شهرزور.
تيرب: بالفتح، قال الزمخشري وتلميذهخ العمراني:
تيرب بلد قديم من حجر اليمامة، ذكراه في باب التاء وأخاف أن يكون يترب، أوله ياء فصحفاه، تيركان: بالكسر: من قرى مرو، منها أبو عبد الله محمد ابن عبد ربه بن سليمان المروزي التيركاني، مات سنة 205.
تيرمردان: بليد بنواحي فارس بنى نوبندجان وشيراز، وهي كورة تشتمل على ثلاث وثلاثين قرية في الجبار وأعيان ضياها التي هي كالقصبة، لها ست قرى متصلة في واد، يتخللها أنهر كثيرة وشجر، وأسماء هذه الست، استكان، ومهركان، ورونجان وفيها خانقاه حسنة للصوفية، وهي أميز هذه القرى وأجلها وخيرها، وهي قصبة الجميع في القديم، وكوجان، ومنها كان الظهير الفارسي، وهو أبو المعالي عبد السلام بن محمود بن أحمد، كان فقيها مجودا وحكيما معروفا فيلسوفا، ولي التدريسي في الموصل بالمدرسة، وكان تاجرا ذا ثروة ظاهرة وجاه عريض في كل بلد يقدم عليه، وكان قد طوف الدنيا وحضر محافل العلوم وظهر كلامه على الخصوم، وكان في آخره أمره بمصر، وبلغني أن نور الدين أرسلان شاه بن عز الدين مسعود بن زنكي صاحب الموصل استدعاه
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 ... » »»