بلى! فاذكرا عام انتجعنا وأهلنا مدافع دارا، والجناب خصيب ليالي أبصار الغواني وسمعها إلي، وإذ ريحي لهن جنوب وإذ ما يقول الناس شئ مهون علينا، وإذ غصن الشباب رطيب زور: يريد نفسه، مغب: لا عهد له بالزيارة.
دارا بجرد: بعد الألف الثانية باء موحدة ثم جيم ثم راء، ودال مهملة: ولاية بفارس، ينسب إليها كثير من العلماء، منهم: أبو علي الحسن بن محمد بن يوسف الدارابجردي الخطيب. ودارابجرد: قرية من كورة إصطخر، وبها معدن الزيبق. ودارابجرد أيضا: موضع بنيسابور، ينسب إليه أبو الحسن علي ابن الحسن بن موسى بن ميسرة الدارابجردي، ويقال درابجرد، ويذكر هناك إن شاء الله تعالى.
دار البطيخ: محلة كانت ببغداد كان يباع فيها الفواكه، قال الهيثم بن فراس: قبل أن تنقل إلى الكرخ في درب يعرف بدرب الأساكفة وإلى جانبه درب يعرف بدرب الخير فنقلت من هذا الموضع إلى مكانها بالكرخ في أيام المهدي، وإياها أراد محمد ابن محمد بن لنكك البصري:
أنت ابن كل البرايا لكن اقتصروا على اسم حمزة وصفا، غير تشميخ كدار بطيخ تحوي كل فاكهة، وما اسمها الدهر إلا دار بطيخ دارتان: اسم لموضع بعينه، قال ميدان بن صخر:
ويل لعينك، يا ابن دارة، كلما يوما عرفت بدارتين خيالا دار البنود: دار السلاح بمصر للذين كانوا يزعمون أنهم خلفاء علويون، وكان يحبس فيها من يراد قتله، وحبس فيها علي بن محمد التهامي، فقال وهو محبوس فيها:
طرقت خيالا بعد طول صدودها، وفرت إليه السجن ليلة عيدها أنى اهتدت، لا التيه منشاها ولا سفح المقطم من مجر برودها؟
أسرت إليه من وراء تهامة، وجفاه داني الدار غير بعيدها مستوطنا دار البنود، وقلبه للرعب يخفق مثل خفق بنودها دار تحط بها المنون سنانها، فتروح، والمهجات جل صيودها دارجين: قال العمراني: اسم موضع، وفيه نظر.
دار الحكيم: محلة بالكوفة مشهورة منسوبة إلى الحكيم بن سعد بن ثور البكائي من بني البكاء بن عامر ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
دار الخيل: من دور الخلافة المعظمة ببغداد، كانت دارا عظيمة الارجاء عادية البناء لها صحن عظيم ألف ذراع في ألف ذراع، كان يوقف فيها في الأعياد وعند ورود الرسل من البلاد، في كل جانب منها خمسمائة فرس بالمراكب الذهب والفضة، كل فرس منها على يد شاكري.
دار دينار: محلتان ببغداد يقال لإحداهما الكبرى وللأخرى دار دينار الصغرى، وهي في الجانب الشرقي قرب سوق الثلاثاء بينه وبين دجلة، منسوبة إلى دينار ابن عبد الله من موالي الرشيد، وكان عظيما في أيام المأمون، وعاضد الحسن بن سهل على حروب الفتنة لإبراهيم بن المهدي وغيره، وإياها عنى المؤيد الآلوسي: