معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٤٢٠
نهر المعلى لشاطي دار دينار، مجامع العيس أوطاني وأو طاري حيث الصبا ناعم والدار دانية، والدهر يأتي على وقفي وإيثاري والليل بين الدمى والغيد مختصر، قصير ما بين روحاتي وإبكاري وقد تطاول، حتى ما تخيل لي أن الزمان لياليه بإسحاري وكان دينار من أجل القواد في زمن المأمون، وكان ولي كور الجبل وغيره ثم سخط عليه المأمون فاقتصر به على ماه الكوفة، فأراد أن يمتنع من قبوله ذلك، ثم عرض له أن شاور المؤيد فقال له المؤيد:
إن الحركة من دلائل الحياة والسكون من دلائل الموت، وإن تتحرك حركة ضعيفة تؤمل أن تقوى أحب إلي من أن تسكن، فقبل العمل وأحمد الرأي فيه، وكان لدينار أخ اسمه يحيى، وفيهما يقول دعبل بن علي:
ما زال عصياننا لله يرذلنا، حتى دفعنا إلى يحيى ودينار إلى عليجين لم يقطع ثمارهما، قد طال ما سجدا للشمس والنار وفيه وفي رجاء بن أبي الضحاك وابنيه والحسن بن سهل يقول دعبل:
ألا فاشتروا مني ملوك المخرم أبع حسنا وابني رجاء بدرهم وأعط رجاء فوق ذاك زيادة، وأسمح بدينار بغير تندم فإن رد من عيب علي جميعهم، فليس يرد العيب يحيى بن أكثم دار الرقيق: محلة كانت ببغداد متصلة بالحريم الطاهري من الجانب الغربي، ينسب إليها الرقيقي ويقال لها شارع دار الرقيق أيضا، وقال بعض الظرفاء من أبيات كتبها على حصن أبي جعفر المنصور فقال:
إني بليت بظبي من الظباء رشيق رأيته يثنى بقرب دار الرقيق فقلت: مولاي زرني فقد شرقت بريقي فقال لي: رمت أمرا أعلى من العيوق دار الريحانيين: وهي دار في دار الخلافة ببغداد مشرفة على سوق الريحان، استجدها المستظهر بالله ابن المقتدي، نقض دار خاتون التي بباب الغربة ودار السيدة بنت المقتدي وكان بالريحانيين سوق للسفطيين فأخر به وأضافه إليها، وكان اثنان وعشرون دكانا وهناك خان يعرف بخان عاصم وثلاثة وعشرون دكانا من ورائه وسوق للعطارين فيه ثلاثة وأربعون دكانا وستة عشر دكانا كان فيها مداد الذهب وعدة آدر من دار الحرم وعمل الجميع دارا واحدة ذات وجوه أربعة متقابلة، وسعة صحنها ستمائة ذراع، وفي وسطها بستان، وفيها ما يزيد على ستين حجرة ينتهي آخرها إلى الباب المعروف بدركاه خاتون من باب الحرم قرب باب النوبى، وابتدئ بعملها في سنة 503 وفرغ منها في سنة 507.
الدار: علم لموضع بين البصرة والبحرين. ودار:
موضع في شهر نهشل بن حري:
(٤٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 415 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 ... » »»