معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٤٣٠
دارة مخصر: ويقال محصن: في ديار بني نمير في طرف ثهلان الأقصى، وقد ذكر اشتقاق محصن في موضعه.
دارة المردمة: لبني مالك بن ربيعة بن عبد الله بن أبي بكر، ويصدر فيها مريخة، ومريخة ماء لهم عذب، والمردمة: جبل لبني مالك، وهو أسود عظيم يناوحه سواج.
دارة المرورات: قال زهير:
تربص فإن تقو المرورات منهم وداراتها لا تقو منهم إذا نخل دارة معروف: بالحمى.
دارة المكامن: لبني نمير في ديار بني ظالم.
دارة مكمن: في بلاد قيس، وقد ذكر مكمن في موضعه، فيها يقول الراعي:
عرفت بها منازل آل حبي، فلم تملك من الطرب العيونا بدارة مكمن، ساقت إليها رياح الصيف أرآما وعينا دارة ملحوب: قال الشاعر:
إن تقتلوا ابن أبي بكر، فقد قتلت حجرا، بدارة ملحوب، بنو أسد دارة منزر: في قول الحطيئة:
إن الرزية لا رزية مثلها، فاقني حياءك، لا أبا لك، واصبري إن الرزية لا، أبا لك، هالك بين الدماخ وبين. دارة منزر دارة مواضيع: هكذا ضبطه العمراني، ولم يذكر موضعها.
دارة موضوع: قال الحصين بن الحمام المري:
جزى الله أفناء العشيرة كلها، بدارة موضوع، عقوقا ومأثما بني عمنا الأدنين منهم ورهطنا فزارة، إذ أرمت من الامر معظما فلما رأيت الود ليس بنافعي، وإن كان يوما ذا كواكب مظلما صبرنا، وكان الصبر منا سجية بأسيافنا، يقطعن كفا ومعصما يفلقن هاما من رجال أعزة علينا، وهم كانوا أعق وأظلما دارة النصاب: قال الأفوه:
تركنا الأزد يبرق عارضاها على ثجر، فدارات النصاب دارة واسط: قال بعضهم:
بما قد أرى الدارات، دارات واسط، فما قابلت ذات الصليل فجلجل وقال أعرابي وقتل ذئبا:
أقول له، والنبل تكوي إهابه إلى جانب المعزاء: يا آل ثارات قلائص أصحابي وغيري، فلم أكن، إذا ما كبا، الرعديد ذا كبوات فأنقذت منه أهل دارة واسط، وأنصله ينصلن منحدرات دارة وسط: وقد تحرك السين وتسكن، قال ابن دريد: دارات الحمى ثلاث، إحداهن دارة عوارم، وقد ذكرت، ودارة وسط: وهو جبل عظيم طويل على أربعة أميال من وراء ضرية لبني جعفر، ويقال
(٤٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 425 426 427 428 429 430 431 432 433 434 435 ... » »»