وخيم: موضع بالجزيرة يذكر مع عرعر يشرفان على القبلة من حماس. ويوم ذي خيم: من أيام العرب، قال المرقش الأكبر:
هل تعرف الدار بجنبي خيم غيرها بعدك صوب الديم؟
خيم: بوزن غيم: جبل، عن الغوري، قال: ويقال إن ذا خيم موضع آخر، وقال الحازمي: ذات خيم موضع بين المدينة وديار غطفان.
خيم: بكسر أوله، وتسكين ثانيه، بلفظ الخيم الذي هو الشيمة: جبل في بلادهم، عن صاحب كتاب الجامع. وذات الخيم: من بلاد مهرة بأقصى اليمن.
خيمر: من بلاد غطفان، قال عوف بن مالك القسري يخاطب عيينة بن حصن بن حذيفة الفزاري وقد أعاد الحلف بين طئ وغطفان في أيام طليحة:
أبا مالك! إن كان ساءك ما ترى، أبا مالك! فانطح برأسك كوثرا وإني لحام بين شوط وحية كما قد حميت الخيمتين وخيمرا وبركت حولي للأصم فوارسا، وللغوث قوما دارعين وحسرا الخيمات: قال أبو زياد: ولبني سلول ببطن بيشة الخيمات نخل وقد يزرع في بعضها الحب، قال: وما حدثت أن لقوم نخلا ببلد من البلدان أفضل من الخيمات.
الخيمة: بلفظ واحدة الخيام، قال الأصمعي: وفيما بين الرمة من وسطها فوق أبانين بينها وبين الشمال أكمة يقال لها الخيمة بها مائة يقال لها الغبارة لبني عبس، وقال بعض الاعراب:
خير الليالي، إن سألت بليلة، ليل بخيمة بين بيش وعثر بضجيع آنسة، كأن حديثها شهد يشاب بمزجه من عنبر وضجيج لاهية ألاعب مثلها، بيضاء واضحة كظيظ المئزر ولانت مثلهما، وخير منهما بعد الرقاد، وقبل أن لم تسحري والخيمة: من مخاليف الطائف.
خيمة أم معبد: ويقال بئر أم معبد: بين مكة والمدينة، نزله رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في هجرته ومعه أبو بكر، رضي الله عنه، وقصته مشهورة، قالوا: لما هاجر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لم يزل مساحلا حتى انتهى إلى قديد فانتهى إلى خيمة منتبذة، وذكروا الحديث، وسمع هاتف ينشد:
جزى الله خيرا، والجزاء بكفه، رفيقين قالا خيمتي أم معبد هما نزلا بالهدي ثم تروحا، فأفلح من أمسى رفيق محمد ليهنئ بني كعب مكان فتاتهم ومقعدها، للمؤمنين، بمرصد وحيمة أم معبد، ويقال لها بئر أم معبد أيضا، كان علي بن محمد بن علي الصليحي الذي استولى على اليمن في سنة 473 عزم على التوجه إلى مكة في ألفي فارس حتى إذا كان بالمهجم ونزل بظاهر مصنع يقال له أم الدهيم وبئر أم معبد وخيمت عساكره والملوك الذين كانوا معه من حوله فكبسه الأحول بن نجاح صاحب زبيد، فقال عبد الله بن محمد أخو الصليحي: