معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٤١٥
إن الأحول قد دهمنا، فقال: لا تخف فإني لا أموت إلا بالدهيم وبئر أم معبد، معتقدا أنها أم معبد التي نزل بها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حين هاجر ومعه أبو بكر، رضي الله عنه، فقال له مشعل بن فلان العكي: قاتل عن نفسك، فهذه والله بئر الدهيم بن عنس وهذا المسجد موضع خيمة أم معبد بنت الحارث العنسي، وقتل الصليحي يومئذ.
خينف: بفتح أوله، وسكون ثانيه، ونون مفتوحة وبعدها فاء: واد بالجزيرة، قال الأخطل:
هل تعرف اليوم من ماوية الطللا؟
تحملت إنسه عنه، وما احتملا ببطن خينف من أم الوليد، وقد تامت فؤادك، أو كانت له خبلا خين: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وآخره نون:
بلدة من نواحي طوس، ينسب إليها أبو الفضل المظفر ابن منصور الخيني، ذكره الإدريسي في تاريخ سمرقند، ثم فارقها إلى طبرستان فمات بها، وكان أديبا شاعرا.
خيوان: بفتح أوله، وتسكين ثانيه، وآخره نون:
مخلاف باليمن ومدينة بها، قال أبو علي الفارسي:
خيوان فيعال منسوب إلى قبيلة من اليمن، وقال ابن الكلبي: كان يعوق الصنم بقرية يقال لها خيوان من صنعاء على ليلتين مما يلي مكة.
خيوق: بفتح أوله وقد يكسر، وسكون ثانيه، وفتح الواو، وآخره قاف: بلد من نواحي خوارزم وحصن، بينهما نحو خمسة عشر فرسخا، وأهل خوارزم يقولون خيوه وينسبون إليه الخيوقي، وأهلها شافعية دون جميع بلاد خوارزم فإنهم حنفية، وهو من شذوذ الكلام لان الواو صحت فيه وقبلها ياء ساكنة والأصل أن تقلب وتدغم، ومثله في الشذوذ حيوة اسم رجل، والله أعلم.
(٤١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 ... » »»