ابن حصين وإسماعيل بن عياش، روى عنه أبو حاتم الرازي وأبو زرعة الدمشقي ويزيد بن محمد بن عبد الصمد وهشام بن عمار ويعقوب بن سفيان ومحمد بن إسماعيل الترمذي، ومات سنة 228. وحرستا المنظرة: من قرى دمشق أيضا بالغوطة في شرقيها.
وحرستا أيضا: قرية من أعمال رعبان من نواحي حلب، وفيها حصن ومياه غزيرة.
حرشان: بالضم ثم السكون، وشين معجمة، تثنية حرش، قال أبو سعد الضرير: يقال دراهم حرش جياد قريبة العهد بالسكمة، وأصله من الحرش وهو الخشن. وحرشان: جبلان، قال مزاحم العقيلي:
نظرت بمفضي سيل حرشين، والضحى يسيل بأطراف المخارم آلها بمنقبة الأجفان أنفد دمعها مفارقة الآلاف، ثم زيالها فلما نهاها اليأس أن تؤنس الحمى، حمى النير، خلى عبرة العين جالها وقد تقدم هذا الشاهد في حرس بالسين المهملة وقد رواه بعضهم هكذا.
حرص: بالفتح ثم السكون، والصاد مهملة، والحرص في اللغة الشق. وحرص: جبل بنجد، وقيل:
هو بالسين.
حرض: بالضم، وثانية يضم ويفتح، والضاد معجمة، فمن رواه على وزن جرذ بفتح الراء فهو معدول عن حارض أي مريض فاسد، ومن رواه بالضم فهو الأشنان، يقال: حرض وحرض، وهو واد بالمدينة عند أحد له ذكر، قال حكيم بن عكرمة الديلمي يتشوق المدينة:
لعمرك! للبلاط وجانباه، وحرة وأقم ذات المنار، فجماء العقيق فعرصتاه، فمفضي السيل من تلك الحرار، إلى أحد فذي حرض فمبنى قباب الحي، من كنفي ضرار، أحب إلي من فج يبصرى، بلا شك هناك ولا ائتمار ومن قريات حمص وبعلبك، لو أني كنت أجعل بالخيار ولما استولى اليهود في الزمن القديم على المدينة وتغلبوا عليها كان لهم ملك يقال له المفطيون، وقد سن فيهم سنة أن لا تدخل امرأة على زوجها حتى كون هو الذي يقتضها قبله، فبلغ ذلك أبا جبيلة أحد ملوك اليمن فقصد المدينة وأوقع باليهود بذي حرض وقتلهم، فقالت سارة القرظية تذكر ذلك:
بأهلي رمة لم نغن شيئا، بذي حرض تعفيها بالرياح كهول من قريظة، أتلفتهم سيوف الخزر رجية والرماح ولو أذنوا بحربهم لحالت هنالك، دونهم، حرب رداع وقال ابن السكيت في قول كثير:
أربع فحي معارف الاطلال بالجزع من حرض، فهن بوال حرض ههنا: واد من وادي قناة من المدينة على ميلين. وذو حرض أيضا: واد عند النقرة لبني عبد الله بن غطفان، بينه وبين معدل النقرة خمسة أميال، وإياه أراد زهير فقال: