معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٢٠٣
غادر القلب معدن الحزن، لما صمم العزم أن يفارق جيا وإياها أراد الأعرابي بقوله يخاطب أبا عمرو إسحاق بن مرار الشيباني:
فكان ما جاد لي، لا جاد عن سعة، ثلاثة زائفات ضرب جيان وقال أعشى همدان.
ويوما بجي تلافيته، ولولاك لاصطلم العسكر، جي: بالكسر: اسم واد عند الرويثة بين مكة والمدينة، ويقال له المتعشي، وهناك ينتهي طرف ورقان، وهو في ناحية سفح الجبل الذي سال بأهله وهم نيام فذهبوا، والله سبحانه وتعالى أعلم.
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»