معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٢٠٧
فلما قدمنا المدينة على أبي بكر، رضي الله عنه، جعلني في المكتب فكان المعلم يقول لي: اكتب الميم فإذا لم أحسنها قال دورها واجعلها مثل عين البقرة، قال عبد الله المؤلف: إنما فتحت قنسرين ونواحيها في أيام عمر، رضي الله عنه، ولم يطرق خالد نواحي حلب إلا في أيام عمر، رضي الله عنه، وأما نفوذه من العراق إلى الشام في أيام أبي بكر، رضي الله عنه، فكان على سماوة كلب، قد روي أنه مر بتدمر وكان عرج على الحاضر حاضر طئ، وكان ذا الرجل قد خرج إلى البادية فصادفه، والله أعلم به. وحاضر طئ: كانت طئ قد نزلته قديما بعد حرب الفساد الذي كان بينهم حين نزل الجبلين منهم من نزل، فلما ورد عيهم أبو عبيدة أسلم بعضهم وصالح كثير منهم على الجزية ثم أسلموا بعد ذلك بيسير إلا من شذ منهم.
الحاضرة: بزيادة الهاء: قرية بأجإ ذات نخل وطلح.
والحاضرة أيضا: اسم قاعدة، أي قصبة كورة جيان من أعمال الأندلس ويقال لها أو ربه. والحاضرة أيضا: بليدة من أعمال الجزيرة الخضراء بالأندلس.
حاطب: بكسر الطاء: طريق بين المدينة وخيبر ذكره في غزوة خيبر من كتاب الواقدي، وقصته مذكورة في مرحب.
الحاطمة: من أسماء مكة، سميت بذلك لأنها تحطم من استهان بها.
حافد: بالفاء: من حصون صنعاء باليمن من حازة بني شهاب.
حافر: بالفاء المكسوة، والراء: قرية بين بالس وحلب، وإليها يضاف دير حافر، قال الراعي:
أمن آل وسنى آخر الليل زائر، ووادي العوير دوننا والسواجر تخطت. إلينا ركن هيف وحافر طروقا، وأنى منك هيف وحافر؟
كلها مواضع متقاربة بالشام.
الحاكة: بلفظ جمع حائك: واد في بلاد عذرة كانت به وقعة.
الحال: آخره لام: بلد باليمن من ديار الأزد ثم لبارق ويشكر منهم، قال أبو المنهال عيينة بن المنهال: لما جاء الاسلام تسارعت إليه يشكر وأبطأت بارق، وهم إخوتهم، واسم يشكر والآن، وفي كتاب الردة: الحال من مخاليف الطائف، والحال في اللغة: الطين الأسود، وله معان أخر.
الحالة: واحدة الحال المذكور قبله: وهو موضع في ديار بلقين بن جسر عند حرة الرجلاء بين المدينة والشام.
حامد: تل حامد، ذكر في تل، وحامد:
موضع في جبل حراء المطل على مكة، قال أبو صخر الهذلي:
بأغزر من فيض الأسيدي خالد، ولا مزبد يعلو جلاميد حامد حامر: آخره راء: ناحية بين منبج والرقة على شط الفرات، قال الأخطل، وما مزبد يعلو جلاميد حامر، يشق إليها خيزرانا وغرقدا تحرز منه أهل عانة، بعدما كسا سورها الأعلى غثاء منضدا بأجود سيبا من يزيد، إذا بدت لنا بخته يحملن ملكا وسؤددا وحامر أيضا: واد بالسماوة من ناحية الشام لبني
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»