معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٢٠٢
سباها تجار من يهود تواعدوا بجيلان، يدنيها إلى السوق مربح بأطيب من فيها، إذا جئت طارقا من الليل، بل فوها ألذ وأنصح الجيل: بالكسر: هم أهل جيلان المذكورة قبل هذا.
والجيل أيضا: قرية من أعمال بغداد تحت المدائن بعد زرارين يسمونها الكيل، وقد سماها ابن الحجاج الكال فقال:
لعن الله ليلتي بالكال، إنها ليلة تعر الليالي كأنه ظن أنها ممالة، ينسب إليها أبو العز ثابت بن منصور بن المبارك الجيلي المقري، قرأ القرآن على أبي محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي وأبي منصور محمد ابن أحمد الخياط وأبي طاهر أحمد بن علي بن سوار وأبي الفضل أحمد بن حسين بن جيرون وأبي الخطاب ابن الجراح وأبي القاسم يحيى بن أحمد بن البيني، روى عنهم الحديث وحدث عن أبي الحسين عاصم بن الحسن وأبي القاسم المفضل بن أبي حرب الجرجاني وأبي عبد الله البسري وأبي عبد الله النعال وخلق كثير، وكتب الكثير وجمع وخرج، وكان صلبا في السنة، وكانت له حلقة في جامع القصر يحدث فيها.
جيلة: بالفتح: من حصون أبين باليمن.
جينانجكث: بالكسر، والألف بين نونين، الثانية ساكنة، وجيم مفتوحة، والكاف، والثاء مثلثة:
من بلاد ما وراء النهر.
جينين: بكسر الجيم، وسكون ثانيه، ونون مكسورة أيضا، وياء أخرى ساكنة أيضا، ونون أخرى:
بليدة حسنة بين نابلس وبيسان من أرض الأردن، بها عيون ومياه، رأيتها.
جيهان: بالفتح ثم السكون، وهاء، وألف، ونون، قال حمزة الأصبهاني: اسم وادي خراسان هروز، على شاطئه مدينة تسمى جيهان فنسبه الناس إليها فقالوا جيحون على عادتهم في قلب الألفاظ، قال عبيد الله المؤلف: وإليها ينسب الوزير أبو عبد الله محمد ابن أحمد الجيهاني وزير السامانية ببخارى، وكان أديبا فاضلا شهما جسورا، وله تآليف، وقد ذكرته في كتاب أخبار الوزراء.
جي: بالفتح ثم التشديد: اسم مدينة ناحية أصبهان القديمة، وهي الآن كالخراب منفردة، وتسمى الآن عند العجم شهرستان وعند المحدثين المدينة، وقد نسب إليها المديني عالم من أهل أصبهان، ومدينة أصبهان منذ زمان طويل وإلى الآن يقال لها اليهودية لما ذكرناه في موضعه، وبينها وبين جي نحو ميلين والخراب بينهما، وفي جي مشهد الراشد بن المسترشد معروف يزار، وهي على شاطئ نهر زندروذ، وأهل أصبهان يوصفون بالبخل، قال البديع هبة الله ابن الحسين الأصطرلابي:
يا أهل جي! أمن سقوط وخسة محضة جبلتم؟
ما فيكم واحد كريم، في قالب واحد قلبتم وقال أبو طاهر سهل بن الراعي العديلي الأصبهاني يعرف بالأصيل:
آه من منتشي القوام تولى، وقرا آية الصدود عليا
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»