وهناك جيش رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في ابتغاء عقد عائشة ونزلت آية التيمم، وقال جعفر به الزبير بن العوام:
لمن ربع بذات الجيش أمسى دارسا خلقا كلفت بهم، غداة غد، ومرت عيسهم فرقا تنكر بعد ساكنه فأمسى أهله فرقا علونا ظاهر البيداء، والمحزون من قلقا الجيفان: وهو جمع جائف نحو حائط وحيطان، وهو جيفان عارض اليمامة: عدة مواضع يقال لها جائف، كذا ذكرت في مواضعها وهي جيفان الجبل.
الجيفة: وهو ذو الجيفة: موضع بين المدينة وتبوك، بنى النبي، صلى الله عليه وسلم، عنده مسجدا في مسيره إلى تبوك.
جيكان: بالكاف: موضع بفارس.
جيلاباذ: موضع بالري من جهة المشرق، فيه أبنية عجيبة وإيوانات وعقود شاهقة وبرك ومتنزهات طيبة، بناها مرداوا بن لاشك.
جيلان: بالكسر: اسم لبلاد كثيرة من وراء بلاد طبرستان، قال أبو المنذر هشام بن محمد: جيلان وموقان ابنا كاشج بن يافث بن نوح، عليه السلام، وليس في جيلان مدينة كبيرة إنما هي قرى في مروج بين جبال، ينسب إليها جيلاني وجيلي، والعجم يقولون كيلان، وقد فرق قوم فقيل إذا نسب إلى البلاد قيل جيلاني وإذا نسب إلى رجل منهم قيل جيلي، وقد نسب إليها من لا يحصى من أهل العلم في كل فن وعلى الخصوص في الفقه، منهم: أبو علي كوشيار بن لباليروز الجيلي، حدث عن عثمان بن أحمد بن خرجة النهاوندي، روى عنه الأمير ابن ماكولا، وأبو منصور باي بن جعفر بن باي الجيلي فقيه شافعي، درس الفقه على ابن البيضاوي وسمع الحديث من أبي الحسن الجندي وغيره، سمع منه أبو بكر الخطيب وأبو نصر بن ماكولا، وولي القضاء بباب الطاق وصار يكتب اسمه عبد الله بن جعفر، وتوفي في أول المحرم سنة 452.
جيلان: بالفتح، قال محمد بن المعلى الأزدي في قول تميم بن أبي ومن خطه نقلته:
ثم احتملن أنيا بعد تضحية، مثل المخارف من جيلان أو هجر طافت به العجم، حتى بد ناهضها عم، لقحن لقاحا غير منتشر أني: تصغير إني واحد آناء الليل، قال: وجيلان قوم من أبناء فارس انتقلوا من نواحي إصطخر فنزلوا بطرف من البحرين فغرسوا وزرعوا وحفروا وأقاموا هناك، فنزل عليهم قوم من بني عجل فدخلوا فيهم، قال امرؤ القيس:
أطافت به جيلان عند قطافه، وردت عليه الماء حتى تحيرا قال: ويدلك على صحة ذلك قول تميم بعده طافت به العجم، وقال المرقش الأصغر:
وما قهوة صهباء، كالمسك ريحها، تعل على الناجود طورا وتقدح ثوت في سواء الدن، عشرين حجة، يطان عليها قرمد وتروح