معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ١٦٣
من أرض مصر.
جمز: آخره زاي: ماء عند حبوتن بين اليمامة واليمن، وهو ناحية من نواحي اليمن، قال ابن مقبل:
ظلت على الشوذر الأعلى، وأمكنها أطواء جمز على الأرواء والعطن جمع: ضد التفرق: هو المزدلفة، وهو قزح، وهو المشعر، سمي جمعا لاجتماع الناس به، قال ابن هرمة:
سلا القلب، إلا من تذكر ليلة بجمع وأخرى أسعفت بالمحصب ومجلس أبكار، وكأن عيونها عيون المها أنضين قدام ربرب وقال آخر:
تمنى أن يرى ليلى، بجمع، ليسكن قلبه مما يعاني فلما أن رآها خولته بعادا، فت في عضد الأماني إذا سمح الزمان بها وضنت علي، فأي ذنب للزمان?
وجمع أيضا: قلعة بوادي موسى، عليه السلام، من جبال الشراة قرب الشوبك.
جمل: بالتحريك، بلفظ الجمل وهو البعير: بئر جمل في حديث أبي جهم بالمدينة. ولحي جمل، بفتح اللام وسكون الحاء المهملة: بين المدينة ومكة، وهو إلى المدينة أقرب، وهناك احتجم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في حجة الوداع. ولحي جمل أيضا: موضع بين المدينة وفيد على طريق الجادة، بينه وبين فيد عشرة فراسخ. ولحي جمل أيضا:
موضع بين نجران وتثليت على الجادة من حضرموت إلى مكة. ولحيا جمل، بالتثنية. جبلان باليمامة في ديار قشير. وعين جمل: ماء قرب الكوفة، سمي بجمل مات فيه أو نسب إلى رجل اسمه جمل، والله أعلم. وجمل: موضع في رمل عالج، قال الشماخ:
كأنها لما استقبل النسران، وضمها من جمل طمران جم: بالفتح، والتشديد: مدينة بفارس، سميت باسم الملك جمشيد بن طهمورث، والفرس يزعمون أن طهمورت هو آدم أبو البشر.
الجمن: بضمتين، يجوز أن يكون جمع جمان، وهو خرز من فضة يتخذ شبه اللؤلؤ، وقد توهمه لبيد لؤلؤ الصدف البحري فقال:
وتضئ في وجه الظلام منيرة، كجمانة البحري سل نظامها والجمن: جبل في سوق اليمامة، قال ابن مقبل:
فقلت للقوم قد زالت حمائلهم فرج الحزيز إلى القرعاء فالجمن الجمومان: بالفتح، تثنية جموم، وهو الفرس الذي كلما ذهب منه إحضار جاء إحضار جاء إحضار، قال ابن السكيت في شرح قول النابغة:
كتمتك ليلا بالجمومين ساهرا، وهميت هما متسكنا وظاهرا الجموم: ماء بين قباء ومران من البصرة على طريق مكة.
الجموم: واحد الذي قبله، وقيل هو أرض لبني سليم، وبها كانت إحدى غزوات النبي، صلى الله
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»