معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ١٣١
تكون في سواج تكون ثلاثين فما أي مائة نحو البئر والخور وهو لبني زنباع من أبي بكر ثم تليها الرعشنة.
جرهد: هو اسم لقلعة أستوناوند بطبرستان، وقد مر ذكرها.
جره: بكسر الجيم والراء، وهاء خالصة، اسم لصقع بفارس، والعامة تقول كره.
جريب: تصغير جرب: قرية من قرى هجر.
والجريب أيضا: من مخاليف اليمن بزبيد.
الجريب: بالفتح ثم الكسر: اسم واد عظيم يصب في بطن الرمة من أرض نجد، قال الأصمعي وهو يذكر نجد الرمة: فضاء وفيه أودية كثيرة، وتقول العرب عن لسان الرمة، كل بني، إنه يحسبني، إلا الجريب إنه يرويني قال: والجريب واد عظيم يصب في الرمة، قال:
وقال العامري الجريب واد لبني كلاب به الحموض والاكلاء، والرمة أعظم منه، وسيل الجريب يدفع في بطن الرمة يسيلان سيلا واحدا، وناشد بعضهم:
سيكفيك بعد الله يا أم عاصم مجاليح مثل الهضب، مصبورة صبرا عوادن في حمض الجريب، وتارة تعاتب منه خلة جارة جأرا يعني تعاود مرة بعد مرة، وكانت بالجريب وقعة لبني سعد بن ثعلبة من طئ، وقال عمرو بن شاس الكندي:
فقلت لهم: إن الجريب وراكسا به إبل، ترعى المرار، رتاع وقال المهدي بن الملوح:
إذا الريح من نحو الجريب تنسمت وجدت لرياها، على كبدي، بردا على كبد قد كاد يبدي بها الجوى ندوبا، وبعض القوم يحسبني جلدا جريرا: مقصور: من قرى مرو مسمونها كريرا، منها عبد الحميد بن حبيب الجريراي من أتباع التابعين، وهو مولى عبد الرحمن القرشي، سمع الشعبي ومقاتل بن حيان، روى عنه ابن المبارك والفضل ابن موسى.
جرير: بغير ألف،، وهو حبل يجعل للبعير بمنزلة العذار للفرس غير الزمان، وبه سمي اللجام جريرا: موضع بالكوفة كانت به وقعة زمن عبيد الله بن زياد لما جاءها.
جرير: بلفظ التصغير: بنو جرير كانت من محال البصرة، نسبت إلى قبيل نزلتها. وجرير: موضع قرب مكة، عن نصر جرير: تصغير جرير، مشدد ما بين الراءين مكسور:
اسم واد في ديار بني أسد أعلاه لهم وأسفله لبني عبس، وقيل: جرير بلد لغني فيما بين جبلة وشرقي الحمى وإلى أضاخ، وهي أرض واسعة، قال معاوية النصري يهجو أطيطا الفقعسي:
سقى الله الجرير، كل يوم، وساكنه مرابيع السحاب بلاد لم يحل بها لئيم، ولا صحر ولا سل الذباب ألا أبلغ مزجج حاجبيه، فما بيني وبينك من عتاب
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»