معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ١٣٠
جرواءان: بالضم ثم السكون، وواو، وألفين بينهما همزة، وآخره نون: محلة كبيرة بأصبهان يقال لها بالعجمية كرواءان، ينسب إليها أبو علي عبد الرحمن ابن محمد بن الخصيب بن رسته واسمه إبراهيم بن الحسن الجرواءاني الضبي، روى عن الفضل بن الخصيب، توفي سنة 386 أو 387، وينسب إليها جماعة أخرى.
جرواتكن: بالفتح، وبعد الألف تاء فوقها نقطتان مكسورة، وكاف، ونون: من قرى سجستان يقال لها كرواتكن، منها أبو سعد منصور بن محمد ابن أحمد الجرواتكني السجستاني، سمع أبا الحسن علي بن بشر الليثي الحافط السجزي، قال أبو سعد:
روى لنا عنه أبو جعفر حنبل بن علي بن الحسين السجزي.
جرود: بالفتح، قال الحافظ أبو القاسم في كتابه:
إسحاق بن أيوب بن خالد بن عباد بن زياد ابن أبيه المعروف بابن أبي سفيان من ساكني جرود من إقليم معلولا من أعمال غوطة دمشق، لها ذكر في كتاب أحمد بن حيبى بن العجائز الأزدي الذي سمى فيه من كان بدمشق وغوطتها من بني أمية.
جرود: براءين مهملتين: مدينة بقهستان، كذا يقول العجم، وكتبها السلفي سرور، وقد ذكرت في السين. وجرور أيضا: من نواحي مصر.
جروز: آخره زاي: موضع بفارس كانت به وقعة بين الأزارقة وأهل البصرة، وأميرهم عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص، وكان قد عزل المهلب عن قتالهم وولى قهرمة الخوارج، وقتلوه وسبيت امرأتاه، وكانت مصيبة عمت أهل البصرة، فقال كعب الاسقرى بعد ذلك بمدة، وكان المهلب قد أعيدت ولايته لقتالهم فقتل منهم مقتلة عظيمة:
وزادنا حنقا قتلى، وتدكرهم، لا تستفيق عيون كلما ذكروا إذا ذكرنا جروزا والذين بها قتلى حلاحلهم، حولان ما قبروا تأتي عليهم حزازات النفوس، فما نبقي عليهم ولا يبقون ان قدروا وقال كعب الاسقري أيضا لما قتل عبد رب الصغير يذكر ذلك:
رأيت يزيدا جامع الحزم والندى، ولا خير فيمن لا يضر وينفع أصاب بقتلى في جروز قصاصها، وأدرك ما كان المهلب يصنع فدى لكم آل المهلب أسرتي، وما كنت أحوي من سوام وأجمع فليس امرؤ يبني العلى بسنانه، كآخر يبني بالسواد يزرع جروس: بالضم ثم السكون، وفتح الواو، والسين مهمل:: من مدن الغور بن هراة وغزنة في الجبال، أخبرني به بعض أهله.
جروس: بالفتح ثم الضم: مياه لبني عقيل بنجد.
الجرولة: واحدة الجرول، وهي الحجارة، قال الأصمعي: قال الغنوي ومن مياه غني بأعلى نجد الجرولة، وهي ماء في شرقي جبل يقال له النير، وحذاء الجرولة مائة يقال لها حلوة، وقال في موضع آخر: كل شئ بين حفيرة خالد إذا صعدت لكعب ابن أبي بكر بن كلاب حتى ترد الجرولة، وهي مائة
(١٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 ... » »»