بالبصرة؛ فقال: رجل جاء من خراسان يسألك عن مسألة ليس من حلال ولا حرام فأذن له فدخل فقال: اختلفنا في المروءة ما هي ونحن بخراسان فقالوا لي: أنت تريد الحج فاجعل طريقك بالبصرة وإيت سوار بن عبد الله فاسأله فقال له سوار بن عبد الله: قد سألت فإذا أردت الخروج فأتني فأتاه حين أراد الخروج وقال له. يا فتى أتعيينى؛ المروءة إنصافك الناس من نفسك.
أخبرني محمد بن محمد؛ قال: حدثنا أحمد بن شبويه؛ قال: بلغني عن ابن المبارك؛ قال: شهد سلام عند سوار؛ فقال: هل تعرف هذا؟ قال: عرفته قال: هذه من محناتك.
((حلول الدين بالموت)) أخبرني الصغاني؛ قال: حدثنا معاذ بن معاذ عن سوار بن عبد الله أنه كان يقول: قد حل إذا مات عليه دين.
أخبرني عبد الله بن المفضل قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد؛ قال: حدثنا سفيان بن عيينة؛ قال: قلت للحسين بن عمارة: إني لم أر سوار ابن عبد الله فأخبرني عنه؛ فقال: ما علمت كان يريد إلا الله عز وجل.
((سوار يستشير أصحابه)) أخبرني جعفر بن محمد؛ قال: حدثني عمرو بن علي؛ قال: حدثنا معاذ ابن معاذ؛ قال: سمعت سوار بن عبد الله يقول: لما وليت القضاء أرسلت إلى خير ما كنت أعرف فلم يجئنى منهم أحد ثم بعثت إلى الذين يلونهم فلم يجئنى منهم أحد فما تابعني على أمرى إلا شر من كنت أعرف.
((رزق سوار)) وأخبرني جعفر بن عباس العنبري؛ أنه سمع محمد بن عبد الله الأنصاري يقول: كان رزق سوار بن عبد الله مائتي درهم.
((شرب الرسول وهو قائم)) أخبرني بعض أصحابنا أنه وجد في كتابه عن محمد بن عبد الله بن عبيد ابن عقيل الهلالي؛ عن عاصم بن علي؛ قال: حدثنا سوار القاضي الأكبر عن