لأعداوكم في الجاهلية والاسلام وقد أنزل الله عز وجل على نبيه عليه السلام في أهل بيته * (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون) * فقال المنصور: صدقت فقال سوار: إنه يقول بالرجعة فقال: أما قوله: إنه يقول بالرجعة فان الله عز وجل يقول * (ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين) * وقال: * (فأماته الله مائة عام ثم بعثه) * وقال: * (فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم) * إنما قلت مثل هذا ولكنه يرجع بعد الموت كلبا أو قردا أو خنزيرا أو ذرة لأنه متجبر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يحشر المتكبرون في صورة الذر يوم القيامة) وفي حديث آخر في صورة القردة والخنازير يغشاهم الذل من كل مكان ثم قال: - * جاثيت سوارا أبا شملة * عند الإمام الحاكم العادل * * فقال قولا خطل كله * عند الورى الحافل والشاغل * * ما دب عما قلت من وصمة * في أهله بل لج في الباطل * * وبان للمنصور صدقي حكما * بان صدق الأبولى الجاهل * * بغض ذا العرش ومن يصطفى * من غله بالبين الفاصل * * ويعتدى في الحكم في معشر * أدوا حقوق الرسل للراسل * * فتبر الله من أوثقه * فصار مثل الهائم الهامل * وأنشدني إسحاق بن محمد عن معاذ بن سعد في سوار: - ((أبوك ابن سارق عنز النبي * وأنت ابن بنت أبي جحدر * * ونحن على رغمك الرافضون * لأهل الضلالة والمنكر * حدثني إسحاق بن محمد؛ قال: حدثني أبو عثمان المازني قال: حدثني ثابت ابن يحيى النوفلي؛ عن إسماعيل الساحر قال لي السيد بن محمد لما بلغني خبر سوار وأنه تكلم في: قلت: -
(٧٥)