أخبار القضاة - محمد بن خلف بن حيان - ج ٢ - الصفحة ٨٠
* يشرط عنها ملحفا وقطيفة * وجزعا جديدا للحصان المراسل * * ألا ليت سوارا بأقصى مدينة * من الصين يرعى كل سكاء حافل * وحكم سوار على أعرابي بحكم فجاءه يوما وهو جالس فقال:
* رأيت رؤيا ثم عبرتها * وكنت للأحلام عبارا * * رأيتني أحبق في نومتى * ضبا فكان الضب سوارا * ((قصة لسوار مع أعرابي)) ثم انقض عليه ليخنقه فأخذ الأعرابي فلم يهجه سوار وبلغ خبره المغيرة ابن سفيان بن معاوية المهلبي وهو يومئذ خليفة أبيه على البصرة فأمر بالأعرابى فأتى به ليؤدبه وبلغ سوارا فأتاه بنفسه فسأله أن يصفح عنه؛ فقال: هذا شديد علي الأمر أن يكون له عاقبة أكرهها فلم يرض حتى عفا عنه وسلم إليه الأعرابي فأطلقه.
((ولاء البصرة وقضاتها في عهد المنصور)) ((محاورة بين سوار وعباد ابن منصور)) وقال أبو عبيدة ولى أبو جعفر سوارا في سنة ثمان وثمانين ومائة وعزل سليمان بن علي عن البصرة فولى سفيان بن معاوية ثم عزله وولى عمر بن حفص ثم قدم أبو حفص ثم قدم أبو جعفر البصرة فصار إلى الجسر الأكبر فولى عمر بن حفص السند وولى البصرة عبد العزيز بن عبد الرحمن الأسدي وخرج إليه سوار بعد ذلك إلى الجسر وولى سوار بعد ذلك الأحداث والصلاة والقضاء ثم عزل سوار عن الصلاة والأحداث وأقر على القضاء وولى الأحداث والصلاة أبو الحمل عيسى بن عمر بن قيس السكوني ثم عزل وولى إسماعيل بن علي ثم عزل وولى سفيان بن معاوية ثم خرج إبراهيم بن عبد الله ابن حسن فلزم سوار بيته وولى عباد بن منصور ولايته الثالثة.
قال أبو عبيدة كنا في حلبة مؤنس فجاء بنا وزعة عباد فأقامونا فقال
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»