حدثنا سوار قال سأل الحسن عن أضحية مسروقة فقال: لا تذبح ولا تسرق.
((قضاء سوار ورأي الناس فيه)) أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني يوسف بن نوح النسائي قال: أخبرنا علي بن عاصم قال: قلت لسوار: إن الناس قد استطالوك في القضاء فقال لي: يا علي إن القصاب إذا لم يحسن يفصل كسر العظم.
حدثني موسى بن موسى قال: حدثنا خلف قال: حدثنا عفان قال: حدثنا شعبة عن يونس وسوار عن الحسن أن علي بن أبي طالب قضى في اللقيط أنه حر وقرأ: وشروه بثمن بخس دراهم معدودة.
حدثنا عباس الدوري قال حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد ابن سلمة عن سوار بن عبد الله عن محمد بن سيرين أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من بني ضبة كان إذا أصاب من امرأته اغتسل فيكون أعود له.
((قصة لسوار في اطلاق سراح محبوس)) وأخبرت عن محمد بن سلام؛ قال: كان حماد بن موسى الغالب على أمر محمد ابن سليمان فحبس سوار رجلا فبعث حماد فأخرجه من الحبس فركب سوار حتى دخل على محمد بن سليمان وهو قاعد للناس والناس على مراتبهم فجلس حيث يراه محمد ثم دعا بقائد فقال: أسامع أنت مطيع؟ قال: نعم قال: اجلس ههنا فأقعده عن يمينه ثم دعا آخر ففعل ذلك بجماعة من القواد قال: انطلقوا إلى حماد بن موسى فضعوه في الحرس فنظروا إلى محمد فأشار إليهم أن افعلوا ما يأمركم فانطلقوا فوضعوا حماد بن موسى في الحبس فانصرف سوار فلما كان العشى أراد محمد بن سليمان الركوب إلى سوار فبلغه فقال: أنا أحق بالركوب إلى الأمير فركب إليه فقال: يا أبا عبد الله كنت على المجيء إليك فقال: أنا أحق أن أركب إليك فقال: قد بلغني ما صنع هذا الجاهل فأحب أن تهب له ذنبه قال: قد فعلت أن رد الرجل إلى الحبس قال: يرده بالصغار والقماء فوجه إلى الرجل فحبسه وأخرج حمادا وكتب بذلك إلى المهدى فكتب