* ماذا أومل بعد آل محرق * تركوا منازلهم وبعد إياد * * أهل الخورنق والسيدير وبارق * والقصر ذي الشرفات من سنداد * الأبيات؛ فقال النهشلي: ومن يقول هذا الشعر؟ فقال عبيد الله بن الحسن: الأسود بن يعفر قال: ومن الأسود بن يعفر؟ قال: رجل من قومك له مثل هذا النبه وهذه الحكمة لا تعرفه يا حكم؛ خله حتى أسأل عنه؛ فأنى أراه ضعيفا.
((حوار لغوي بين العنبري ومعاوية)) أخبرني محمد بن القاسم بن خلاد؛ قال: حدثني جناب بن الخشخاش قال: تقدم معاوية الضال إلى عبيد الله بن الحسن في دم فقال: أو ما سمعت ما قال أخوك الأخطل: إلا دم القوم أنقل؛ فقال معاوية: الحمد لله الذي أظفر بك وكيف يكون رجل نصراني بدوي لي أخا فقال: تعلم والله أنك جاهل بكتاب الله أما سمعت الله يقول: * (واذكر أخا عاد وإلى ثمود أخاهم صالحا) *.
((كلمة في علم الكلام للعنبرى)) أخبرني أبو الهيثم خالد بن أحمد بن حماد بن عمرو الذهلي قال: حدثنا حامد بن عمرو البكراوي قاضي كرمان؛ قال: حدثنا محمد بن محرز الضبي عن عبيد الله بن الحسن العنبري؛ قال: أتيت الخليل بن أحمد؛ فقال من أنت؟ فقلت من الباطنية وإن الناس قد اختلفوا قبلنا في الكلام فقال: بعضهم: كلام الناس مخلوق وقال بعضهم: ليس بمخلوق فقال لي: هل تنصر الحق؟ قلت: نعم قال: فأي حرف في الكلام أخف؟ قلت: با لا يتكلم بها لسانك