موسوعة مؤلفي الإمامية - مجمع الفكر الإسلامي - ج ٢ - الصفحة ٣٢
أبو الحسن بن أحمد الأبيوردي القائني (1) (939 - 966 / 969 ه‍) فقيه، حكيم، متكلم وعالم بالرياضيات. تتلمذ للمحقق الكركي. درس " شرح التجريد " مع حواشيه في الرابعة عشرة من عمره، و " المجسطي " في الخامسة والعشرين. أوجد حلولا لما تبقى من المسائل الرياضية التي تعذر حلها. اتجه في أواخر حياته إلى تصحيح كتب الرجال والحديث. دون كتاب " التهذيب " وحفظ كل أحاديثه وأسانيده. دفن في أردبيل.
الآثار:
1 - أركان ايمان (فارسي / عقائد) في الإمامة. (5) أصول استند فيها إلى العقل والأخبار الصحيحة. ألفه بأمر الشاه طهماسب الصفوي أو إحدى بناته. فرغ منه سنة (964 ه‍).
مخطوطاته: مجلس الشورى " 1 " / طهران 17 / 79 [5627] - (78 ص) - ق 11 ه‍، ناقصة الآخر.
المرعشي / قم 8 / 264 [1 / 3048] - (1 ظ - 65 أ) - 1006 ه‍.
معهد الشهيد مطهري العالي / طهران 3 / 112 [2 / 6306] - (102 ظ - 159 أ) - 986 ه‍.
2 - حاشية على تهذيب الأحكام (عربي / حديث) و " تهذيب الأحكام " للشيخ أبي جعفر الطوسي.

(١) جاء في فرهنگ سخنوران ١ / ٢٤ أن اسمه " أبو الحسن بن أحمد مهنه الخراساني "، وفي دائرة المعارف بزرگ إسلامي ٥ / ٣٢٩ - ٣٣٠ والإيرانيون والأدب العربي ٣ / ٣٦٣ - ٣٦٥ وإحياء الداثر: ٨، ١٤٤ والذريعة ١١ / ١٢: أنه علي بن أحد الأبيوردي، كما احتمل في " الذريعة " نفسها كونه أبا الحسن الشريف بن أحمد القائني، واستظهر في إحياء الداثر: ١٤٤ أنه مقدم على أبي الحسن بن أحمد القائني.
ولقبه أعيان الشيعة ٢ / ٣٢٧ - ٣٢٢ و ٧ / ٣٣٨ ب‍ " شريف القاييني " وذكر بحار الأنوار ١٠٩ / 175 أنه مولانا أبو الحسن مولانا أحمد القاييني من دون انتسابه إلى أبيه. ووصفه فرهنگ سخنوران 1 / 24 ب‍ " دانشمند " (العالم)، غير أن إحياء الداثر: 7 ذكر أن تلك الصفة لأبيه. ومن الجدير بالذكر أن اسمه لم يدرج في فهارس النسخ الخطية، وقد ورد بكنيته " أبي الحسن " وألقابه " الشريف، القائيني، الكاشاني، الأبيوردي ".
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»
الفهرست