الخارج. من أساتذته آنذاك في الفقه والفلسفة والرياضيات الشيخ محمد الكاشي. سافر إلى النجف سنة (1308 ه) وتتلمذ للميرزا حبيب الله الرشتي (4) سنوات في الفقه والأصول، وللآخوند محمد كاظم الخراساني (17) سنة، ثم تصدر تدريس الفقه والأصول بعد أستاذه الخراساني. أبعدته الحكومة العراقية بعد الحرب العالمية الأولى مع الميرزا حسين النائيني إلى إيران بتهمة التدخل في منع الانتخابات النيابية، فاحتفي بهما احتفاء كبيرا، وبقيا بمدينة قم مدة ثم عادا إلى العراق. انحصرت به الرئاسة العلمية بعد وفاة معاصره النائيني سنة (1355 ه). من جليل أعماله: اهتمامه الشخصي بطلبة العلوم الدينية والفقراء واجراؤه نفقات شهرية طائلة عليهم، إرساله المرشدين الدينيين إلى مختلف البلدان وإن كان فيها عدد قليل من الشيعة والقيام بنفقاتهم. توفي في الكاظمية، وشيع جثمانه تشييعا عظيما لم يسبق له مثيل ليستودع تراب النجف.
الآثار:
1 - أنيس المقلدين (فارسي / فقه) رسالة عملية. جمع فتاواه السيد أبو القاسم الإصفهاني.
طبعاته: (37) مرة منها:
النجف، المرتضوية، 1345 ه، جيبي، 118 ص.
النجف، الغري، 1357 ه، جيبي، 180 ص.
النجف، 1362 ه، رقعي، 100 ص.
2 - ترجمة الصلاة (فارسي / فقه) طبعاته: طهران، جيبي، 40 ص، مع " مختصر الإسلام " في جزء واحد.
3 - حاشية تبصرة المتعلمين (عربي / فقه) تعليقة على مصنف للشيخ حسن بن يوسف الحلي.
طبعاته: إيران والنجف والهند.
4 - حاشية ذخيرة العباد ليوم المعاد (عربي / فقه) تعليقة على مصنف لمحمد بن فضل علي الفاضل الشرابياني.
طبعاته: النجف، 1363 ه.