3 - المطبعة الحيدرية جاءت بها حكومة الاحتلال إلى النجف لطبع مناشيرها والاعلانات الخاصة لها، وبعد انقضاء حصار النجف واستغنائها عنها، ابتاعها الشيخ صادق الكتبي وأخوه من الحكومة الانكليزية وطبعت بها كتب دينية كثيرة وبعدهما انتقلت إلى ورثة الشيخ صادق وأدخلت فيها التعديلات الكثيرة وأبدلت إلى مطابع حديثة، وهي اليوم تحت إدارة الوجيه محمد كاظم الكتبي وباشراف أخيه الوجيه محمد حسين، وما زالت تخرج النفائس من المخطوطات والكتب الدينية ولعلها أكثر وأوسع دور الطباعة انتاجا منذ تكوينها، واهتمام صاحبها - أبا صادق - بطبع الكتب الخطية واخراجها إلى عالم النور وإعادة نوادر المطبوعات وما يعانيه دون طباعتها من مشقات وشدائد لمما يشكر عليه وانه جهد مشكور في سبيل خدمة التراث الاسلامي.
(٣٧)