أقسام على صفحات مجلة المجمع العراقي، المجلدات 8 - 10 الصادرة خلال 1961 - 1963).
أما ما يتعلق بمخطوطات خزائن مدينة (النجف الأشرف) فالذي لست أجهله منه هو أن مجلة (لغة العرب) البغدادية قد أشارت بما فيه نفع كبير، في مجلدها الثالث، إلى بعض محتوى مكتبات النجف الخاصة من نوادر المخطوطات... وأن الدكتور حسين علي محفوظ نظم فهرسا جيدا لمخطوطات الخزانة الغروية، ونشره في مجلة معهد المخطوطات العربية (الجزء الأول من المجلد الخامس 1959).. وأن بعض المجلات الأدبية التي صدرت في النجف، كالاعتدال، والغري، والنجف، والبيان، كانت تلمع بالوصف إلى بعض المخطوطات النفيسة التي ترقد في خزائن النجف وأن بعض الرسائل المتبادلة بين جمهرة كبيرة من أفاضل النجف وطائفة من المستشرقين كانت غنية بالإشارات الحافلة إلى ما يحتمل وجوده أو ما هو موجود فعلا في النجف من نفائس الآثار المخطوطة.
هذا، ولا أكثر من هذا، هو ما احتوشته عن خزائن الكتب في النجف. ولطالما مزق ذلك منى الفؤاد، لان التراث الاسلامي والعربي الذي ارتهنته خزائن النجف لمما يبعث على الاعتزاز.
ولكنه مهمل، منبوذ، مجهول، يتطلع إلى من سوف يخدمه ويرعاه