القول بالإجازة " ذكر فيها من لقيهم في رحلته (1).
شرقي بن القطامي (.. - نحو 155 ه =.. - نحو 772 م) الوليد (المعروف بشرقي) بن حصين (الملقب بالقطامي) بن حبيب بن جمال، الكلبي، أبو المثنى: عالم بالأدب والنسب.
من أهل الكوفة. استقدمه منها أبو جعفر المنصور، إلى بغداد ليعلم ولده " المهدي " الأدب. وكان صاحب سمر. وروى نحو عشرة أحاديث ضعيفة (2).
أبو حزابة (.. - نحو 85 ه =.. - نحو 704 م) الوليد بن حنيفة، من بني ربيعة ابن حنظلة، من تميم، اشتهر بأبي حزابة: من شعراء الدولة الأموية، كان بدويا، وسكن البصرة وعمل في الديوان.
وأرسل إلى سجستان فأقام مدة. وعاد إلى البصرة فسكنها إلى أن خرج ابن الأشعث على عبد الملك بن مروان فخرج معه. وكان راجزا فصيحا خبيث اللسان هجاء، قال صاحب الأغاني: أظنه قتل مع أبي الأشعث لما خرج على عبد الملك (3).
الوليد بن ربيعة (.. -.. =.. -..) الوليد بن ربيعة بن الحارث، من بني مرهبة بن الدعام، من بكيل، من همدان: جد جاهلي يماني. تناسلت ذريته من حفيده نصر بن عمرو بن الوليد (1).
الوليد بن رفاعة (.. - 117 ه =.. - 735 م) الوليد بن رفاعة بن خالد الفهمي:
أمير. كان يلي الشرطة (قوى الامن) بمصر، ونحي عنها سنة 97 ه. ثم قلده هشام بن عبد الملك الامارة (سنة 109) وأقبلت قبائل قيس على سكنى مصر. ومن الحوادث في أيامه أنه أذن في ابتناء كنيسة بالحمراء، عرفت بعد ذلك بأبي مينا، فثار وهيب اليحصبي، وقتل، فخرج القراء بالفسطاط غضبا لمقتله، فأصلح ابن رفاعة الامر بالقبض على قتلة وهيب، وسكنت الفتنة. واستمر واليا إلى أن توفي. وحمدت سيرته (2).
ابن زيدان السعدي (.. - 1045 ه =.. - 1636 م) الوليد بن زيدان بن أحمد السعدي:
من ملوك دولة الاشراف السعديين بمراكش.
ثار مع أخيه (أحمد) على أخيهما الثالث (عبد الملك) حين بويع هذا بمراكش بعد وفاة أبيهم (سنة 1037 ه) وانهزما بعد حروب. فبقي الوليد متنقلا في البلاد إلى أن عفا عنه عبد الملك، فعاد إلى مراكش، فاستمال إليه رؤساء الدولة فقتلوا عبد الملك وبايعوه (سنة 1040) فأقام مقتصرا على مراكش وأعمالها، والفتن ناشبة بفاس، وإمارات المغرب منقسمة بين أولاد زيدان، طوائف. وكان متظاهرا بالديانة، لين الجانب، محبا للعلماء، وقد ألف بعضهم كتبا برسمه. ورضي عنه الناس، كما كان مولعا بالسماع ليلا ونهارا. وقتل كثيرا من الاشراف بني عمه. وقتله بعض الأتراك من جنده غيلة في قصره بمراكش (1).
ابن طريف (.. - 179 ه =.. - 795 م) الوليد بن طريف بن الصلت التغلبي الشيباني: ثائر من الابطال. كان رأس الشراة في زمنه. خرج بالجزيرة الفراتية، سنة 177 ه، في خلافة هارون الرشيد، وحشد جموعا كثيرة. وكان يتنقل بين نصيبين والخابور وتلك النواحي. وأخذ أرمينية، وحصر خلاط، وسار إلى أذربيجان ثم إلى حلوان وأرض السواد، وعبر إلى غرب دجلة، وعاث في بلاد الجزيرة، فسير إليه الرشيد جيشا كثيفا مقدمه يزيد بن مزيد الشيباني، فأقام قريبا منه يناجزه ويطاوله مدة، ثم ظهر عليه يزيد، فقتله بعد حرب شديدة.
وهو الذي تقول أخته " الفارعة " في رثائه، من قصيدة:
" أيا شجر الخابور ما لك مورقا * كأنك لم تجزع على ابن طريف " (2).
وليد بن عبد الرحمن (.. - 272 ه =.. - 885 م) وليد بن عبد الرحمن بن عبد الحميد بن غانم: من وزراء الدولة الأموية في الأندلس. استوزره الأمير محمد بن عبد الرحمن وقاد جيش الصائفة لابنه عبد الرحمن بن محمد. وكان أديبا مترسلا بليغا (3).