و (أفراد الشاميين) و (التمييز) و (العلل) (1).
الزنجي (.. - 179 ه =.. - 795 م) مسلم بن خالد بن مسلم بن سعيد القرشي المخزومي، مولاهم، المعروف بالزنجي: تابعي، من كبار الفقهاء.
كان إمام أهل مكة. أصله من الشام.
لقب بالزنجي لحمرته، أو على الضد، لبياضه. وبه تفقه الإمام الشافعي قبل أن يلقى مالكا. وهو الذي أذن للشافعي بالافتاء. وهو عند أكثر علماء الحديث ضعيف لا يحتج به (2).
مسلم بن الخضر (.. - 541 ه =.. - 1146 م) مسلم بن الخضر بن مسلم بن قسيم، أبو المجد الحموي: شاعر. ذكره العماد في الخريدة. له مدائح في (زنكى) وولده نور الدين محمود ومات شابا.
اطلع صاحب الخريدة على (ديوان شعره) واستخرج منه خلاصة كبيرة في 45 صفحة، مرتبة على الحروف (3).
مسلم العجلي (.. - 36 ه = 50 - 656 م) مسلم بن عبد الله العجلي: أحد الاشراف في صدر الاسلام. شهد وقعة الجمل مع عائشة وقتل فيها (1).
مسلم بن عقبة (.. - 63 ه =.. - 683 م) مسلم بن عقبة بن رباح المري، أبو عقبة: قائد من الدهاة القساة في العصر الأموي. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وشهد صفين مع معاوية، وكان فيها على الرجالة.
وقلعت بها عينه. وولاه يزيد بن معاوية قيادة الجيش الذي أرسله للانتقام من أهل المدينة بعد أن أخرجوا عامله، فغزاها وآذاها وأسرف فيها قتلا ونهبا (في وقعة الحرة) فسماه أهل الحجاز (مسرفا) وأخذ ممن بقي فيها البيعة ليزيد، وتوجه بالعسكر إلى مكة ليحارب ابن الزبير، لتخلفه عن البيعة ليزيد، فمات في الطريق بمكان يسمى المشلل. ثم نبش قبره وصلب في مكان دفنه (2).
مسلم بن عقيل (.. - 60 ه =.. - 680 م) مسلم بن عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم: تابعي، من ذوي الرأي والعلم والشجاعة. كان مقيما بمكة، وانتدبه الحسين (السبط) بن علي ليتعرف له حال أهل الكوفة حين وردت عليه كتبهم يدعونه ويبايعون له. فرحل مسلم إلى الكوفة فأخذ بيعة 18000 من أهلها وكتب للحسين بذلك، فشعر به عبيد الله ابن زياد (أمير الكوفة) فطلبه، فمنعه الناس، ثم تفرقوا عنه، فأوى إلى دار امرأة من كندة فأخفته. ولم يلبث أن عرف مكانه فقبض عليه ابن زياد وقتله. وفى الكوفة إلى الآن، ضريح يقال إنه قبره الذي دفن فيه، وهو معروف باسمه (3).
مسلم بن عوسجة (.. - 61 ه =.. - 680 م) مسلم بن عوسجة الأسدي: من أبطال العرب في صدر الاسلام. شهد يوم (أذربيجان) وغيره من أيام الفتوح.
وكان مع الحسين ابن علي في قصده الكوفة، فقتل وهو يناضل عنه (1).
شرف الدولة (.. - 478 ه =.. - 1085 م) مسلم بن قريش بن بدران العقيلي، أبو المكارم، السلطان شرف الدولة:
أمير مستقل. كان صاحب الموصل وديار ربيعة ومضر (من أرض الجزيرة) ولي بعد وفاة أبيه (سنة 453 ه) واستولى على قلعة حلب. وأخذ الإتاوة من بلاد الروم، وافتتح حران وأساء إلى أهل السنة فيها.
وكان يتشيع. ودانت له البادية. ورام الاستيلاء على بغداد بعد طغرلبك. وقاتل سلطان الترك (سليمان بن قتلمش) بظاهر أنطاكية، فقيل إنه قتل في المعركة، وقيل: خنقه خادم في الحمام، وله بضع وأربعون سنة. وكان شجاعا جوادا، نافذ السلطان، عم بلاده الامن في أيامه (2).
ابن أبي كريمة (.. - نحو 145 ه =.. - نحو 762 م) مسلم بن أبي كريمة التميمي بالولاء، البصري، أبو عبيدة: فقيه، من علماء الإباضية. أخذ المذهب عن جابر بن زيد، ثم صار مرجعا فيه تشد إليه الرحال.