الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٧ - الصفحة ٢١٩
مسعود بن علي (.. - 544 ه‍ =.. - 1149 م) مسعود بن علي بن أحمد بن العباس الصواني البيهقي، أبو المحاسن: عالم بالأدب، مفسر، شاعر. من كتبه (تفسير القرآن - خ) الخامس منه، في صوفية، و (شرح الحماسة) و (صيقل الألباب) في الأصول، و (التذكرة) أربع مجلدات، و (التنقيح) في أصول الفقه و (نفثة المصدور) ديوان شعره (1).
السعد التفتازاني (712 - 793 ه‍ = 1312 - 1390 م) مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني، سعد الدين: من أئمة العربية والبيان والمنطق. ولد بتفتازان (من بلاد خراسان) وأقام بسرخس، وأبعده تيمورلنك إلى سمرقند، فتوفى فيها، ودفن في سرخس.
كانت في لسانه لكنة. من كتبه (تهذيب المنطق - ط) و (المطول - ط) في البلاغة، و (المختصر - ط) اختصر به شرح تلخيص المفتاح، و (مقاصد الطالبين - ط) في الكلام، و (شرح مقاصد الطالبين - ط) و (النعم السوابغ - ط) في شرح الكلم النوابغ للزمخشري، و (إرشاد الهادي - خ) نحو، و (شرح العقائد النسفية - ط) و (حاشية على شرح العضد على مختصر ابن الحاجب - ط) في الأصول، و (التلويح إلى كشف غوامض التنقيح - ط) و (شرح التصريف العزي - ط) في الصرف، وهو أول ما صنف من الكتب، وكان عمره ست عشرة سنة، و (شرح الشمسية - ط) منطق، و (حاشية الكشاف - خ) لم تتم، و (شرح الأربعين النووية - ط) (1).
العتكي (.. - 64 ه‍ =.. - 684 م) مسعود بن عمرو العتكي: زعيم، من بني عتيك، من الأزد، من اليمانيين.
كان رئيس الأزد وربيعة في البصرة.
وهو الذي سهل لأمير البصرة (عبيد الله ابن زياد) الهرب إلى الشام. وذلك أنه لما وصل إلى البصرة نعي يزيد بن معاوية، انتقض أهلها على (عبيد الله) وأرادوا قتله، فبحث عن مكان يحميه، فلم يجد، وكان معه الحارث بن قيس بن صهباء الجهضمي الأزدي، فقال له عبيد الله: (قد علمت منزلة مسعود بن عمرو في قومه، وشرفه، وسنه، وطاعة قومه له، فاذهب بي إليه) فدخلا على مسعود، فأجاره، وأرسل معه مئة من الأزد أوصلوه إلى الشام. وخلت البصرة من أمير، فانفرد بنو تميم بمبايعة (عبد الله ابن الحارث الهاشمي) وأدخلوه دار الامارة. ولم يرض به كبار الأزد وربيعة ومضر، فرأسوا عليهم العتكي (صاحب الترجمة) وركب فدخل المسجد، وصعد المنبر يخطب، فكان في البلد أميران، وسادت الفوضى، وخرج من في السجون، وفى جملتهم جماعة من الحرورية (من الخوارج) أكثرهم من بني تميم، حملوا سلاحهم ودخلوا المسجد. وكان (العتكي) أشار مرة على عامل البصرة بحبس نافع بن الأزرق وعطية بن الأسود (وهما من رؤوس الأزارقة) فحقدوا عليه. فبينما هو مسترسل في خطبته، يأمر بالسنة وينهى عن الفتنة، أحاطوا به، وهو غافل عنهم، فقتلوه. ولنافع (فتكنا بمسعود بن عمرو لقيله لبيبة: لا تخرج من السجن نافعا) وبيبة (بفتح فسكون، كعيبة) عامل البصرة. ورواة الاخبار مختلفون في أكثر هذه الحوادث، يروونها على وجوه شتى (1).
مسعود بن عون (.. - 45 ه‍ =.. - 665 م) مسعود بن عون بن المنذر بن النعمان أبى قابوس ابن ماء السماء اللخمي، أبو النعمان: أمير بني لخم في العراق.
صارت إليه الامارة بعد مقتل أبيه.
وحضر فتح دمشق. ثم حضر واقعة مرج الديباج ووقائع اليرموك، قال عوف ابن مالك الأشجعي: ووالله لقد قاتل هو ومن معه من لخم وجذام، وكانوا زهاء ألف وخمسمائة فارس، قتالا شديدا وصبروا صبرا حسنا. وحضر فتح بيت المقدس. وظهرت منه في حرب قنسرين شجاعة عجيبة. ولما تم فتح حلب أرسله أبو عبيدة في أول جيش أرسل لغزو الروم بأنطاكية، وفتحها. وأقام بعد ذلك، بأهله في بلاد (المعرة) وكان يلقب بقحطان. وله شعر (2).
مسعود الكواكبي = مسعود بن أحمد 1348.

(١) بغية الوعاة ٣٩٠ وإرشاد الأريب ٧: ١٥٩ ودار الكتب الشعبية ٤٩ - ٥٠.
(١) بغية الوعاة ٣٩١ ومفتاح السعادة ١: ١٦٥ والدرر الكامنة ٤: ٣٥٠ وآداب اللغة ٣: ٢٣٥ وفيه كما في البدر الطالع: ولادته سنة ٧٢٢ ه‍، غير أن عبارة ابن حجر ترجح ما ذكرناه. والمكتبة الأزهرية ٢: ٢١ ودائرة المعارف الاسلامية 5: 339 ونشرة دار الكتب 1: 8 وفهرس المؤلفين 298 و 299 و 301: 2. S, (215) 278: 2. Brock وانظر التيمورية 3: 134.
(1) أسماء المغتالين من الاشراف، في نوادر المخطوطات 2: 171 ونقائض جرير والفرزدق 113 وانظر فهرسته. وفيه: كان يقال للعتكي (قمر العراق) وفى مكان: (القمر). وهو في جمهرة الأنساب 350 (الغمر) بفتحة على الغين وسكون على الميم، وفى الجمهرة أيضا: كانت بسببه حرب تميم والأزد. وله عقب بتبريز. والكامل لابن الأثير 4: 53 - 55 ورغبة الآمل 2: 125 - 128 ثم 7: 232.
(2) روض الشقيق 240 و 241.
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»