الخنفري (50 - 195 ه = 670 - 811 م) محمد بن أبان بن ميمون الخنفري:
شاعر فارس يماني. من نسل معاوية ابن صيفي، من حمير. كان سيد بني خنفر الحميريين بصعدة. له وقائع مع عمرو بن زيد الغالبي. ولما ولي معن ابن زائدة الشيباني اليمن (نحو 140 ه) قتل الغالبي، قصاصا، وثار الخنفري، أخذا بثأر الغالبي، فعاد معن إلى العراق.
وللخنفري في ذلك شعر، وعمر نحو 125 سنة وتوفي في صعدة (1).
محمد بن أبان (... - 244 ه =... - 858 م) محمد بن أبان البلخي، أبو بكر:
من حفاظ الحديث. كان مستملى " وكيع ". له تصانيف في الحديث.
توفي ببلخ (2).
محمد بن أبان (... - 354 ه =... - 965 م) محمد بن أبان بن سعيد بن أبان اللخمي: عالم بالعربية، حافظ للاخبار والآثار والتواريخ. من أهل قرطبة.
ولي أحكام الشرطة. وكان مكينا عند " المستنصر " وألف كتبا، منها " السماء والعالم - خ " المجلد الثالث منه، على نمط المخصص لابن سيده، في خزانة القرويين (الرقم 2646) (2).
الفزاري (... - نحو 180 ه =... - نحو 796 م) محمد بن إبراهيم بن محمد بن حبيب ابن سمرة بن جندب الفزاري: أول من عمل في الاسلام أسطرلابا. كان عالما بالفلك. سماه ياقوت (في معجم البلدان) نقلا عن أبي الريحان البيروني " محمد بن إبراهيم " وذكر القفطي نقلا عن نظم العقد للآدمي أن رجلا قدم على الخليفة المنصور من الهند سنة 156 ه يحمل كتابا في علم الفلك.
فأمر المنصور بترجمته إلى العربية وأن يؤلف منه كتاب تتخذه العرب أصلا في حركات الكواكب، فتولى ذلك " محمد ابن إبراهيم الفزاري " وقال الصفدي (في الوافي بالوفيات) بعد أن سماه " محمد ابن إبراهيم " إن يحيى بن خالد بن برمك، قال: أربعة لم يدرك مثلهم:
الخليل بن أحمد، وابن المقفع، وأبو حنيفة، والفزاري. وسماه ابن النديم (في الفهرست) وهو أول من ذكر أسماء كتبه، " إبراهيم بن حبيب " ونقل عنه القفطي، ذلك في أخبار الحكماء، فجاءت ترجمته فيه مكررة، مرة باسم " إبراهيم بن حبيب " ومرة باسم " محمد بن إبراهيم " حبيب " ومرة باسم " إبراهيم بن واقتصر الهمداني) في صفة جزيرة العرب) على تسميته بالفزاري. وذهب ابن حجر (في تهذب التهذيب) إلى أنه إبراهيم الفزاري (المحدث المتوفى سنة 188) فأضاف إلى ترجمة هذا، نقلا عن ابن النديم أنه " أول من عمل في الاسلام أسطرلابا وله فيه تصنيف " ومن كتب الفزاري (الفلكي) كما في الفهرست وغيره: " الزيج على سني العرب " و " المقياس للزوال " و " العمل بالاسطرلاب المسطح " و " القصيدة في علم النجوم " قلت: ورأيت في خزانة الرباط (260 أوقاف) كتاب " الزيج القديم في فنون التعديل والتقويم، مما ألف محمد بن إبراهيم " وهو يشتمل على أبواب أولها في التواريخ، قال:
وهي أربعة: عربي ورومي وفارسي وقبطي، فالعربي مبدؤه من أول يوم الخميس، أول شهر المحرم، مفتتح السنة التي هاجر فيها رسول الله صلى الله عليه وآله..
الخ (1).
ابن الإمام (... - 185 ه =... - 800 م) محمد بن إبراهيم الإمام ابن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس أمير عباسي هاشمي. كان مقيما ببغداد. وولي إمارة الحج والمسير بالناس إلى مكة، في أيام المنصور، عدة سنين، ثم عزله المهدي، فأقام ببغداد إلى أن توفي. وكان يجلس لولده وولد ولده في كل يوم خميس يعظم ويحدثهم (2).
ابن طباطبا (173 - 199 ه = 789 - 815 م) محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب: أمير علوي ثائر. من أئمة " الزيدية "، كان مقيما في المدينة. وحج سنة 196 والحرب قائمة في العراق بين الأمين والمأمون العباسيين، فأقبل عليه الناس بمكة، وكثر ترددهم.
فخاف الفتنة، فاستتر، وكان من حجاج تلك السنة رجل من كبار الشيعة يدعى " نصر بن شبيب " فاجتمع بمحمد، وعرض عليه الخروج على بني العباس، فوعده باستشارة من في الكوفة من أنصاره. واستقر الامر في العراق بظفر المأمون (سنة 198) وأخذ الناس يتحدثون بأن وزيره الفضل ابن سهل قد تغلب عليه واستبد بالأمور دونه. وأقبل " نصر بن شبيب " حاجا