آغا بزرك محسن بن علي بن محمد رضا الطهراني النجف وأجيز بالاجتهاد قبل سن الأربعين.
وشارك في قضية الانقلاب الدستوري في إيران. وانتقل إلى سامراء (1329 - 1355) وعاد إلى النجف لمتابعة العمل في تأليف كتبه، إلى أن توفي. وقد أصبح شيخ محدثي الشيعة على الاطلاق، وصدر عنه أكثر من ألفي إجازة في رواية الحديث. من كتبه المطبوعة " الذريعة إلى تصانيف الشيعة " تسعة عشر جزء منه، و " نقباء البشر في القرن الرابع عشر " وهو واحد من 11 كتابا في التراجم، في وفيات المئة الرابعة الهجرية فما يليها إلى الآن. أفرد كل كتاب منه بقرن وباسم، وسمى الجميع " طبقات أعلام الشيعة " صدر منه ستة مجلدات. ومن كتبه المخطوطة " ضياء المفازات في طرق مشايخ الإجازات " و " مشجرة في الأنساب " قلت: وفي كلمة أذاعها الشيخ محمد حسن الطالقاني بالنجف أن صاحب الترجمة كان قد وقف مكتبته المحتوية على أكثر من خمسة آلاف كتاب، وجعل لها قسما من داره (1).
العبدلي (... - 1263 ه =... - 1847 م) محسن بن فضل بن محسن بن فضل ابن علي العبدلي: من سلاطين لحج وعدن.
نزل له السلطان أحمد بن عبد الكريم عن الحكم، في مرض موته، وتولاه بعد وفاته سنة 1243 ه (1827 م) وفي أيامه، كانت فتنة " تركي بلماز " واسمه محمد آغا، من المماليك، من رجال محمد علي باشا والي مصر، ومحاولته احتلال عدن وانتهى أمره سنة (1248) باللجوء إلى مركب بريطاني حمله مع نحو 150 من أصحابه إلى الهند. وانتهب بعض الاعراب التابعين لعدن مركبا كان عليه حجاج من الهند وبضائع، فطلب الانكليز من السلطان محسن (سنة 1253).
رد تلك البضائع أو التعويض عنها بمبلغ اثني عشر ألف ريال، ولم يكن يملكها.
وطلبوا الاستيلاء على عدن فامتنع السلطان فضربوها بالمدافع من البحر، ونشبت معركة قتل فيها نحو 150 رجلا من أهل عدن و 15 جنديا بريطانيا. وانسحب السلطان وأهله والأعيان إلى لحج (في أوائل ذي القعدة 1254 / 1839 م) ثم عقدوا معه معاهدة هزيلة (في 6 ربيع الثاني 1255 / 1839 م) أرت له بها الحكومة البريطانية ولأولاده معاشا سنويا (6500 ريال) وسمحت بإقامته في عدن. وعادت فقطعت عنه المعاش (سنة 1262 ه / أغسطس 1846 م) بدعوى أنه أعان بعض المجاهدين على محاولتهم دخول عدن عنوة (1).
ابن حماد (... - 447 ه =... - 1055 م) محسن بن القائد بن حماد بن بلكين: ممن تولوا إمارة القلعة المعروفة بقلعة حماد في المغرب. ولم تطل حياته فيها. نازعه عمه يوسف بن حماد، فخرج إليه محسن فاغتاله ابن عمه بلكين ابن محمد بن حماد (أحد الولاة) وامتلك القلعة بعد أن تولاها محسن ثمانية أشهر و 23 يوما (1).
ابن كرامة (413 - 494 ه = 1022 - 1101 م) المحسن بن محمد بن كرامة الجشمي البيهقي، مفسر، عالم بالأصول والكلام، حنفي ثم معتزلي فزيدي. وهو شيخ الزمخشري. قرأ بنيسابور وغيرها.
واشتهر بصنعاء (اليمن) وتوفي شهيدا.
مقتولا بمكة، قيل: لرسالة ألفها اسمها " رسالة الشيخ إبليس إلى إخوانه المناحيس ".
له 42 كتابا، منها " التهذيب - خ " في تفسير القرآن، ثمانية مجلدات، رأيت منها الرابع والسادس والثامن وهو الأخير، كتب سنة 565 ه، في مكتبة الفاتيكان (1023، 1025، 1026 عربي) و " شرح عيون المسائل - خ " في علم الكلام، و " التأثير والمؤثر - خ " في الكلام أيضا، و " المنتخب " في فقه الزيدية، و " السفينة - خ " في التاريخ، إلى زمانه، أربعة مجلدات كبار، و " تحكيم العقول " في الأصول، و " الإمامة " على مذهب الزيدية، و " الرسالة التامة في نصيحة العامة - خ " و " جلاء الابصار " في علم الحديث، مسندا، و " تفسيران " بالفارسية، مبسوط وموجز (2).