ابن الأمير (1166 - 1246 ه = 1753 - 1830 م) القاسم بن محمد بن إسماعيل:
ثالث أبناء " الأمير " تقدم - في الاعلام - أخواه إبراهيم (ت 1213) وعبد الله (ت 1242) وليس لصاحب الترجمة أثر يذكر به سوى اشتغاله في علوم الاجتهاد وأنه من أبناء الأمير. مولده في صنعاء ودراسته ووفاته في " الروضة " من أعمالها (1).
الكلنتري (1236 - 1292 ه = 1821 - 1875 م) أبو القاسم بن محمد علي بن هادي النوري الطهراني، الشهير بالكلنتري:
فقيه إمامي. أصل جده من بلدة " نور " من أعمال مازندران، ومولده ووفاته في طهران. و " كلنتري " نسبة إلى " محمود خان كلنتري " وهو خال له، صلبه السلطان ناصر الدين القاجاري.
ومعنى " كلنتر " بالفارسية الأكبر أو الأعظم. له " مطارح الأنظار - ط " في أصول الفقه، ورسالة في " الإرث - خ " و " الأدلة العقلية - خ " و " الاستصحاب - خ " من مباحث أصول الفقه (2).
الخيراني (... - 1307 ه =... - 1890 م) القاسم بن محمد بن علي، الشريف الخيراني:
متأدب من فقهاء المالكية.
جزائري الأصل استقر في تونس. له " العقيدة القاسمية - ط " في شرح أبيات له نظم بها كلمتي الشهادة (3).
قاسم أمين (1279 - 1326 ه = 1863 - 1908 م) قاسم بن محمد أمين المصري: كاتب باحث، اشتهر بمناصرته للمرأة ودفاعه عن حريتها. كردي الأصل. ولد ببلدة " طرة " بمصر. وانتقل مع أبيه " الضابط أمير ألاي محمد بك أمين " إلى الإسكندرية، فنشأ وتعلم بها، ثم بالقاهرة. وأكمل دراسة الحقوق في " مونبلييه " بفرنسا. وعاد إلى مصر سنة 1885 فكان وكيلا للنائب العمومي بالمحكمة المختلطة. فمستشارا بمحكمة الاستئناف. وتوفي بالقاهرة. له " تحرير المرأة - ط " و " المرأة الجديدة - ط " وكان لصدورهما دوي. ونشر له كتاب ثالث سمي " كلمات قاسم بك أمين " ولأحمد خاكي رسالة في سيرته سماها " قاسم أمين - ط " (1).
الكستي (1246؟ - 1328 ه = 1830؟ - 1910 م) قاسم بن محمد الكستي، أبو الحسن: شاعر، من أهل بيروت، مولدا ووفاة. اشتغل بالتدريس، وعلت شهرته في الشعر. له ديوانان، أحدهما " مرآة الغريبة - ط " والثاني " ترجمان الأفكار - ط " و " أرجوزة في القرآن الشريف - خ " (1).
ابن ثاني (1236 - 1331 ه = 1821 - 1913 م) قاسم بن محمد بن ثاني، من االمعاضيد، من بني حنظلة، من تميم: مؤسس إمارة " آل ثاني " في " قطر " على الخليج الفارسي. ولد فيها. وكانت زعامتها لأبيه (المتوفى سنة 1295 ه) وناب عن أبيه قبل وفاته، فقام بالاصلاح على أثر فتنة استفحلت فيها، وقدمه أهلها، فتولى إمارتهم، في قرية " الدوحة " إحدى القرى التي تتألف منها قطر. وكانت تابعة للبحرين، ففصلها عنها بعد معارك (نحو سنة 1290) وكاد يستولي على البحرين، وأدخل الإنجليز يدهم في