الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٥ - الصفحة ١٨٨
ابن قانع = عبد الباقي بن قانع 351 القاهر بالله = محمد بن أحمد 339 القاوقجي = محمد بن خليل 1305 القاياتي = عبد الجواد 1287 القاياتي = محمد بن عبد الجواد ابن قايتباي (الناصر) = محمد بن قايتباي 904 الأشرف قايتباي (815 - 901 ه‍ = 1412 - 1496 م) قايتباي المحمودي الأشرفي ثم الظاهري، أبو النصر سيف الدين:
سلطان الديار المصرية، من ملوك الجراكسة. كان من المماليك. اشتراه الأشرف برسباي بمصر، صغيرا، من الخوجه محمود (سنة 839 ه‍) وصار إلى الظاهر جقمقق بالشراء، فأعتقه واستخدمه في جيشه، فانتهى أمره إلى أن كان " أتابك " العساكر في عهد الظاهر تمربغا (سنة 872 ه‍) وخلع المماليك تمربغا في السنة نفسها، وبايعوا " قايتباي " بالسلطنة، فتلقب بالملك الأشرف. وكانت مدته حافلة بالعظائم والحروب، وسيرته من أطول السير.
واستمر إلى أن توفي بالقاهرة. وفي أيامه تعرضت الدولة لاخطار خارجية أشدها ابتداء العثمانيين (أصحاب القسطنطينية) بمحاولة احتلال حلب وما حولها، فأنفق أموالا جسيمة على الجيوش لقتالهم.
وشغل بهم، حتى أن صاحب الأندلس استغاث به لاعانته على دفع الفرنج عن غرناطة، فاكتفى بالالتجاء إلى تهديدهم بواسطة القسوس الذين في القدس، وبالأسلوب " الدبلوماسي " كما يقال اليوم، فاحتلوا غرناطة وذهبت الأندلس.
ويذكر ابن إياس - وكان معاصرا له - أن ما أنفقه على التجاريد (الجيوش) بلغ زهاء سبعة ملايين وخمسمائة وستين ألف دينار، عدا ما كان ينفقه على الأمراء والجند عند عودتهم من جبهات القتال.
قال. وهذا من العجائب التي لم يسمع بمثلها. وذكر أنه كان متقشفا، له اشتغال بالعلم، وأنه كثير المطالعة، فيه نزعة صوفية، شجاع عارف بأنواع الفروسية، مهيب عاقل حكيم، إذا غضب لم يلبث أن تزول حدته. أبقى كثيرا من آثار العمران في مصر والحجاز والشام ولا يزال بعضها إلى الآن (1).
مجاهد الدين (... - 595 ه‍ =... - 1199 م) قايماز بن عبد الله الزيني، أبو منصور، الملقب مجاهد الدين: أمير من المماليك. أصله من سجستان، أخذ منها صغير واسترق. وأعتقه والد الملك المعظم صاحب إربل، وجعله " أتابك " أولاده وفوض إليه أمور إربل سنة 559 ه‍، فأحسن السيرة وبنى مدرسة وخانقاه.
وانتقل إلى الموصل سنة 571 فسكن قلعتها، وفوض إليه صاحبها " غازي ابن مودود " الحكم فيها وفي سائر بلاده، فأنشأ فيها ووليم موير 157 وتاريخ الكعبة لباسلامة 138 وفيه: لا يزال منقوشا بالخط البارز على أحد ألواح الرخام داخل الكعبة ما نصه: " أمر بتجديد ترخيم داخل البيت مولانا السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي خلد الله ملكه يا رب العالمين، بتاريخ مستهل رجب الفرد عام أربع وثمانمائة من الهجرة ".
آثار. ومدحه شعراء، منهم سبط ابن التعاويذي، والحيص بيص. وعمل له سعد بن علي الحظيري كتاب " الاعجاز، في حل الأحاجي والألغاز، برسم الأمير مجاهد الدين قايماز " وكان يحب الأدب، وكثيرا ما يتمثل بأبيات من الشعر. وكان المبارك (ابن الأثير) كاتبا بين يديه، ومنشئا عنه إلى الملوك. توفي بقلعة الموصل (1).
قب القبائلي = عبد الرحمن بن أحمد 802 القبابي = عمر بن عبد الرحمن 755 القبابي = يحيى بن يحيى 840 قبادو = محمود بن محمد 1288 القباع = الحارث بن عبد الله 80 القباقبي = محمد بن خليل 849 القباني = الحسين بن محمد 289 القباني = يحيى بن محمد 900 القباني = علي بن أحمد 1221 القباني (أبو خليل) = أحمد بن محمد 1320.
القباني = عبد القادر بن مصطفى 1354 القبرسي = أحمد بن شاهين 1053 القبشي = الحسن بن محمد 432 القبطية = مارية بنت شمعون 16 ابن قبيصة (الشيباني) = هانئ بن قبيصة قبيصة بن جابر (... - 69 ه‍ =... - 688 م) قبيصة بن جابر بن وهب الأسدي الكوفي: تابعي. من رجال الحديث، الفصحاء، الفقهاء. يعد في الطبقة الأولى من فقهاء أهل الكوفة بعد الصحابة. وهو أخو " معاوية " من الرضاعة (2).

(١) ابن إياس ٢: ٩٠ - ٣٠٣ والنور السافر - خ.
(١) ابن خلكان ١: ٤٢٦.
(٢) تهذيب التهذيب ٨: ٣٤٤ والجرح والتعديل: القسم 2 من الجزء 3: 125.
(١٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 ... » »»