الغيطلة (... -... =... -...) الغيطلة بنت مالك بن الحارث بن عمرو بن الصعق، من بني مرة، من كنانة: كاهنة، عرف في الحجاز قبيل الاسلام. ونقلت عنها سجعات فسرت بأنها تنبأت بما أصاب بني كعب ابن لؤي، بالشعب، في وقعتي بدر وأحد. وهي زوجة سهم بن عمرو بن هصيص، يقال لبنيها منه " الغياطل " وقيل: هي من بني سهم (1).
الغيطي = محمد بن أحمد 981 ابن غيلان (البزاز) = محمد بن محمد 440.
غيلان بن سلمة (... - 23 ه =... - 644 م) غيلان بن سلمة الثقفي: حكيم شاعر جاهلي. أدرك الاسلام وأسلم يوم الطائف وعنده عشر نسوة، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم فاختار أربعا، فصارت سنة.
وكان أحد وجوه ثقيف، انفرد في الجاهلية بأن قسم أعماله على الأيام، فكان له يوم يحكم فيه بين الناس، ويوم ينشد فيه شعره، ويوم ينظر فيه إلى جماله. وهو ممن وفد على كسرى وأعجب كسرى بكلامه (1).
ذو الرمة (77 - 117 ه = 696 - 735 م) غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود العدوي، من مضر، أبو الحارث، ذو الرمة: شاعر، من فحول الطبقة الثانية في عصره. قال أبو عمرو بن العلاء:
فتح الشعر بامرئ القيس وختم بذي الرمة. وكان شديد القصر، دميما، يضرب لونه إلى السواد. أكثر شعره تشبيب وبكاء أطلال، يذهب في ذلك مذهب الجاهليين. وكان مقيما بالبادية، يحضر إلى اليمامة والبصرة كثيرا.
وامتاز بإجادة التشبيه. قال جرير: لو خرس ذو الرمة بعد قصيدته: " ما بال عينك منها الماء ينسكب " لكان أشعر الناس. وقال الأصمعي: لو أدركت ذا الرمة لأشرت عليه أن يدع كثيرا من شعره، فكان ذلك خيرا له. وعشق " مية " المنقرية واشتهر بها. له " ديوان شعر - ط " في مجلد ضخم. توفي بأصبهان، وقيل: بالبادية (2).
غيلان القدري (... - بعد 105 ه =... - بعد 723 م) غيلان بن مسلم الدمشقي، أبو مروان: كاتب، من البلغاء: تنسب إليه فرقة " الغيلانية " من القدرية. وهو ثاني من تكلم في القدر ودعا إليه، لم يسبقه سوى معبد الجهني. قال الشهرستاني في الملل والنحل: " كان غيلان يقول بالقدر خيره وشره من العبد، وفي الإمامة إنها تصلح في غير قريش، وكل من كان قائما بالكتاب والسنة فهو مستحق لها، ولا تثبت إلا بإجماع الأمة ".
ومن كلام غيلان: " لا تكن كعلماء زمن الهرج إن وعظوا أنفوا، وإن وعظوا عنفوا ". وله رسائل، قال ابن النديم إنها في نحو ألفي ورقة. واتهم بأنه كان في صباه من أتباع الحارث بن سعيد، المعروف بالكذاب. وقيل:
تاب عن القول بالقدر، على يد عمر ابن عبد العزيز، فلما مات عمر جاهر بمذهبه، فطلبه هشام بن عبد الملك، وأحضر الأوزاعي لمناظرته، فأفتى الأوزاعي بقتله، فصلب على باب كيسان بدمشق (1).