الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٥ - الصفحة ١٢٩
بها وبفرنسا وبانكلترة. وخلف أباه ملكا على مصر سنة 1936 م، وأرغمته ثورة مصر (1952 م) على خلع نفسه، فنزل عن العرش لابنه الطفل (أحمد فؤاد الثاني) الذي ما لبث أن خلع، بتحويل مصر إلى جمهورية. وأقام فاروق في رومة (العامة الإيطالية) يزور منها أحيانا سويسرة وفرنسا، إلى أن توفي برومة. وكان قد أوصى بأن يدفن في المدينة المنورة (1).
الدملوجي (1298 - 1376 ه‍ = 1881 - 1957 م) فاروق الدملوجي: باحث عراقي.
من أهل الموصل. له " تاريخ الآلهة - ط " خمسة أجزاء، و " هذا هو الاسلام - ط " (2).
الفاروقي = عبد الرحمن بن الحسين 776.
الفاروقي = محمود الفاروقي 1062 الفاروقي = عبد الباقي بن سليمان 1279 الفاروقي = أحمد عزت 1310 الفاريابي = محمود بن أحمد 607 الفاسي (أبو عبد الله) = محمد بن حسن 656.
الفاسي = محمد بن أحمد 832 الفاسي = عبد القادر بن علي 1091 الفاسي = عبد الرحمن بن عبد القادر 1096.
الفاسي (المؤرخ) = محمد المهدي 1109 الفاسي = محمد الطيب 113 الفاسي = محمد بن عبد القادر 1116 الفاسي = محمد بن عبد الرحمن 1134 الفاسي = محمد بن الطيب 1170 الفاسي = عبد الواحد بن محمد 1213 الفاسي (بو نافع) = أحمد بن محمد 1260 الفاسي = عبد الصمد التهامي 1352 الفاضل اليمني = يحيى بن القاسم 750 بنت البطائحي (625 - 711 ه‍ = 1228 - 1311 م) فاطمة بنت إبراهيم بن محمود بن جوهر البعلبكي المعروف بالبطائحي:
محدثة دمشقية. سمعت صحيح البخاري من ابن الزبيدي مرات، وسمعت صحيح مسلم من ابن الحصيري. وأخذ عنها السبكي وغيره. وكانت صالحة مسندة.
توفيت ودفنت بقاسيون (1).
أم كلثوم (1316 - 1395 ه‍ = 1898 - 1975 م) فاطمة (أم كلثوم) بنت إبراهيم السيد البلتاجي: أعظم مغنية في نصف قرن من الزمن، ولعلها لم يجئ مثلها من زمن بعيد. ولدت في قرية " طماي الزهايرة " التابعة للسنبلاوين في الدقهلية، بمصر وكان أبوها إمام القرية، ومنشد التواشيح في أعراسها. وتعلمت فيها المبادئ وحفظت القرآن. وصحبت أباها في أمسياته. وعرفتها القرى المجاورة واعتمرت بكوفية وعقال ورحلت إلى القاهرة (1920 م) مع أبيها وأخ لها أكبر سنا منها اسمه خالد. وأعجب بصوتها الشيخ أبو العلا محمد (من كبار الملحنين في أيامه) ولحن لها نحو 30 لحنا، وبعده محمد القصبجي (الملحن العواد) وفي 6 / 11 / 1922 م، أقامت أول حفل غنائي، في حي الحسين.
وكثيرا ما سمعت الناس (سنة 1923 م) يصيحون إذا لم يصل إليهم صوتها في أواخر القاعات: الأسطوانة فرغت، أملاها يا عم إبراهيم! وكان طرب الناس يومئذ على الأسطوانات وتملا بإدارة نابضها (زنبركها) باليد. وكانت جوقتها تتألف من خمسة أشخاص، يسمونهم " الأسماء الخمسة " وأقبل الجمهور على سماعها وأدركت حاجتها إلى درس الفن فتتلمذت لابي العلاء محمد وقرأت وحفظت كثيرا من الشعر العربي ولم تبعد عنها دواوين مهيار وابن الرومي والبحتري.
وتعلمت الفرنسية. وتعرفت برامي (سنة 1924 م) وخليل مطران وإسماعيل صبري وشوقي وبيرم التونسي ثم بمحمد عبد الوهاب (1925 م) وتخلت عن العقال (1926 م) وتناست موسيقى الموالد وموشحات المساجد وبلغت فرقتها 25 عازفا ومساعدا بينهم القصبجي والشوا.
ودخل المذياع القاهرة (1932 م)

(١) الصحف المصرية واللبنانية ١٩ / ٣ / ١٩٦٥.
(٢) معجم المؤلفين العراقيين ٢: ٤٦٥.
(١) شذرات ٦: ٢٨ والدرر 3: 220 وفيه: البطائحي، والتصحيح من خطها. والدارس 2: 90 وسماها " فاطمة بنت جوهر " نسبة إلى جدها.
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»