بخطه، عندي، فقه، و (غاية المطلب في معرفة المذهب) و (الترشيح في مسائل الترجيح) و (نفائس الدرر في موافقات عمر - خ) و (مختصر أحكام النساء - لابن الجوزي) و (تحفة الراكع والساجد في أحكام المساجد) جعلة تاريخا لمكة والمدينة والمسجد الأقصى ثم ذكر أحكام سائر المساجد (1).
أبو بكر السقاف (919 - 992 ه = 1513 - 1584 م) أبو بكر بن سالم بن عبد الله السقاف الحضرمي: متصوف له تصانيف. ولد وتعلم في تريم (من بلاد حضرموت) وسكن عينات (من قرى تريم) فكانت له فيها زعامة، تنشر أمام موكبه الاعلام وتضرب بين يديه الطاسات، إلى أن توفي.
من كتبه (معراج الأرواح) و (مفتاح السرائر) و (فتح باب المواهب) كلها في التصوف. وله نظم ليس بشئ وصنف محمد بن عبد الرحمن الحضرمي (الآتية ترجمته) كتابا في (سيرته) ذكره صاحب تراجم الأعيان (2).
المعتضد بالله (... - 763 ه =... - 1362 م) أبو بكر بن سليمان بن أحمد العباسي، أبو الفتح، المعتضد بالله: من خلفاء العباسيين بمصر. وهو ابن المستكفي بالله ابن الحاكم بأمر الله. كان مقيما في جملة بني العباس بالقاهرة. وولي الخلافة بها بعد وفاة أخيه الحاكم بأمر الله (أحمد بن سليمان) سنة 754 ه، بعهد منه، فأقام وليس له من الامر شئ إلى أن توفي (3).
بكر بن سوادة (... - 128 ه =... - 746 م) بكر بن سوادة بن ثمامة الجذامي المصري، أبو ثمامة: تابعي، من رجال الحديث، ثقة، من أهل مصر. أرسله عمر بن عبد العزيز إلى إفريقية، ليفقه أهلها، فأقام إلى توفي فيها. وقيل:
غرق في مجاز الأندلس (كما في تكملة الصلة، القسم المفقود 254 - 256) (1).
بكر صدقي (1302 - 1356 ه = 1885 - 1937 م) بكر صدقي العسكري: قائد عراقي حكم العراق حكما عسكريا تسعة أشهر ونحو عشرين يوما. تعلم ببغداد، ثم بمدرسة أركان الحرب في الآستانة. وكان من ضباط الجيش العثماني مدة الحرب العامة الأولى، واشترك في كثير من المعارك. والتحق بالجيش السوري، بعد تلك الحرب، فأقام في حلب. وانتقل إلى الجيش العراقي سنة 1921 برتبة (رئيس) وانتهز بعض الفرص لاستكمال دراساته العسكرية في مدرسة انكليزية بالهند ثم بمدرسة الأركان الانكليزية (كامبرلي) في انجلترة سنة 1932 وبلغ رتبة (فريق) في الجيش العراقي. ونيط به قمع بعض الثورات، فبرز اسمه. وقويت صلته بالملك الشاب غازي بن فيصل بن الحسين. وكان قد آل إلى هذا عرش العراق بعد وفاة أبيه (سنة 1352 ه 1933 م) وشعر بأن رئيس وزرائه ياسين الهاشمي أكبر ساسة تلك البلاد وأقواهم ينظر إليه نظرته إلى (طفل) له، يحوطه برعايته ويكبح جماحه. وتسرب إلى كبير قواد الجيش (بكر صدقي) ما في نفس الملك من تململ. وكانت لبكر صدقي أهداف ومطامح، فتلاقت الفكرتان. وخرج الجيش من بغداد للقيام ب (مناورات) على حدود إيران، وعلى رأسه الجنرال (بكر صدقي) فلما كان صباح 13 شعبان 1355 (29 أكتوبر 1936) والجيش بعيد عن بغداد نحو خمسين ميلا، حلقت في سماء بغداد بضع طائرات عراقية، وألقت نشرات بإمضاء (بكر صدقي العسكري قائد القوة الوطنية الإصلاحية) خلاصة ما فيها أن الجيش العراقي قد نفد صبره مما تعانيه البلاد، ويطلب من الملك إقالة الوزارة القائمة وتأليف وزارة أخرى برئاسة حكمت سليمان. وإلا فهو زاحف على بغداد. وخرج جعفر العسكري (أنظر ترجمته) لاقناع بكر بالعدول عن حركته، فقتله بعض الثائرين. ولم يجد ياسين الهاشمي مندوحة عن الاستقالة، فاستقال، وتألفت وزارة (حكمت سليمان) في صباح اليوم التالي (14 شعبان) وأمرت ياسين وبعض أنصاره بمغادرة العراق، فمضى ياسين إلى سورية، وتوفي ببيروت. وظل حكمت سليمان رئيسا للوزارة، وكل أمور الدولة في يد (بكر) وحل مجلس النواب وانتخب مجلس آخر، أكثر أعضائه من مؤيديه. ولم ينعم العراق بالهدوء في أيامه، ففي صفر 1356 قامت حركة عصيان في (لواء الديوانية) وفي أواخر ربيع الآخر ثارت قبائل (السماوة) وقمع الثورتين بشدة. وكره بعض الوزراء ممن كانوا مع حكمت سليمان، أن تكون