الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٢ - الصفحة ٦٦
غير مكثر له (ديوان شعر - ط) صغير (1).
ابن الدواداري (... - بعد 736 ه‍ =... - بعد 1432 م) أبو بكر بن عبد الله بن أيبك، صاحب صرخد، المعروف بابن الدواداري:
مؤرخ، من كبارهم. مولده ومنشأه في القاهرة. عرف أبوه بالدواداري انتسابا لخدمة بلبان الرومي الدوادار الظاهري البندقداري. وانتقل أبو بكر مع أبيه إلى دمشق سنة 710 وتوفي والده (713) فعكف على الأدب والتصنيف. أوسع كتبه (كنز الدرر وجامع الغرر - خ) تسعة أجزاء في 27 مجلدا مصورة في دار الكتب (5: 310) طبع منه مجلدان هما السادس والتاسع وفي نهاية التاسع أنه فرغ منه مستهل سنة 736 ه‍. ومنه الأول مخطوط (بخطه) في مكتبة أيا صوفية باستنبول (الرقم 3073) أنجزه سنة 732 وفي معهد المخطوطات بالقاهرة مجلدان آخران بخطه أيضا مصوران. ألفه لخزانة الملك الناصر محمد بن قلاوون الألفي. ومن كتبه (درر التيجان وغرر تواريخ الزمان - خ) انتهى إلى سنة 710 منه مصورة بدار الكتب المصرية، و (أعيان الأمثال وأمثال الأعيان) و (حدائق الأحداق ودقائق الحذاق) (2).
البدري (847 - 894 ه‍ = 1443 - 1489 م) أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أحمد، أبو البقاء، تقي الدين البدري الدمشقي، المصري الوفائي: أديب عارف بالتاريخ والشعر. ولد بدمشق وسكن القاهرة ثم تنقل بينها وبين مكة والمدينة والشام، وكان يتكسب بالتجارة، ومات بغزة عائدا من الحج. له (راحة الأرواح في الحشيش والراح - خ) و (غرر الصباح في وصف الوجوه الصباح - خ) و (المطالع البدرية في المنازل القمرية - خ) و (نزهة الأدباء وسلوة الغرباء - خ) و (سكر مصر في ذوق أهل العصر) و (ديوان شعر) و (نزهة الخاطر وقرة الناظر - خ) و (شروط الوفاء في أنباء الخلفاء - خ) و (روضة الجليس ونزهة الأنيس - خ) و (تباشير الشراب - خ) و (سحر العيون - ط) ولم يذكر عليه اسم مؤلفه، و (نزهة الأنام في محاسن الشام - ط) (1).
العيدروس (851 - 914 ه‍ = 1447 - 1509 م) أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوي: مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن. كان صالحا زاهدا. ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتا وشرابا وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله.
وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف، على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جمع في (ديوان). ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) (1).
ابن قاضي عجلون (841 - 928 ه‍ = 1438 - 1522 م) أبو بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن، أبو الصدق، تقي الدين ابن قاضي عجلون الزرعي الدمشقي: فقيه، انتهت إليه رياسة الشافعية في عصره. مولده ووفاته بدمشق.
كان شديد الانكار على ما يخالف ظاهر الشرع من أعمال الصوفية. له (إعلام النبيه، بما زاد على المنهاج من الحاوي

(١) الكامل ٧: ١٥٨ والنجوم ٣: ١١٣ (٢) مذكرات الميمني - خ. والمخطوطات المصورة، لفؤاد ٢: ٥٨ وفي مقدمة الجزء السادس من كنز الدرر محاولة حسنة لترجمة مصنفه. والبلدية: تاريخ 67.
(1) الضوء اللامع 11: 41 و 189 وفيه: البدري، نسبة لبدر الدين. ولم يذكر من كتبه غير (غرر الصباح) الذي سماه صاحب كشف الظنون 1198 (غرة الصباح) وفي كشف الظنون 1941 في الكلام على (نزهة الأنام في محاسن الشام) أنه (تأليف عبد الله بن محمد المصري الدمشقي) والصواب في اسمه ما أثبتناه هنا، وهو (أبو بكر ابن عبد الله) كما ورد على نسخة (نزهة الأنام) المخطوطة سنة 1049 المحفوظة في دار الكتب المصرية (رقم 1642 تاريخ) وهي منقولة عن نسخة بخط المؤلف أنجزها سنة 877 ه‍.
(1) الكواكب السائرة 1: 113 والنور السافر 81 وشذرات الذهب 8: 39.
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»