الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢٦ - الصفحة ٢٧٩
[1399] (حكمة العارفين) كما في نسختي شريعتمدار والسيد خليفة الملقب ب‍ " فصل الخطاب " أو " الحكمة العلوية " الملقب به كما يأتي، قصيدة تائية في الحكمة قريبة من الف بيت وفي بعض النسخ تقرب من ثلاثة آلاف بيت، للسيد قطب الدين محمد التبريزي الشيرازي الذهبي المتوفى 18 شعبان سنة 1173. أولها:
حمدت اله العالمين بوحدة * حقيقية لا وحدة العددية إلى قوله:
وسميت نظمي حكمة العارفين إذ * تعلمت من مشكاتهم نور حكمة ولقبته فصل الخطاب لأنه * سيفصل بين الحكمة النبوية آخرها:
وبارك وأتمم يا الهي بحقهم * لعبدك قطب الدين نور الولاية رأيت نسخته ضمن مجموعة في كتب السيد خليفة، وقد ترجم الناظم في " رياض العارفين " وذكر من تصانيفه " فصل الخطاب " و " أنوار الولاية " ولعلهما هذه المنظومة التائية. وفي نسخة الشيخ إسماعيل المحلاتي سماه ب‍ " الحكمة العلوية " فقال ما لفظه:
وأنوار هذا النظم من لمعاتها * فسميته بالحكمة العلوية ولقبته فصل الخطاب لأنه * سيفصل بين الحكمة النبوية وفي موضع من شعره يقول:
كلامهم الاعلى محجتنا التي * تجلت بنور الحكمة العلوية وفي وصف شيخه علي نقي قال:
وقد كان في توحيده متأسيا * بأنوار علم الحكمة العلوية وقال في موضع آخر:
ولا ريب في هذا الكتاب لأنه * إفاضات شمس الحكمة العلوية وفي موضع آخر:
ستعرف مني فطرة الله حيثما * تجلت شموس الحكمة العلوية وذكر أنه من صغره كان راغبا في المعارف الإلهية وحصلها في عنفوان الشباب
(٢٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 ... » »»