عربي مبين. وألحق بآخره ولده الشيخ علي بن أحمد بن علي الكرماني عدة حكايات وجدها بخط أبيه المؤلف وهي فارسية ينقل فيها عن شيخه صاحب الفصول وعن عالم رباني في كربلاء سنة 1280، فيظهر وفاته بعد التاريخ.
والنسخة بخط تلميذ المؤلف السيد محمد بن السيد باقر الحسيني اليزدي الفيروز آبادي كتبها سنة 1320 وقرظه مع الاطراء نثرا ونظما، وهي موقوفة مدرسة السيد البروجردي.
ذكر المؤلف في أوله أنه كان بصدد تأليف الكتاب قبل سنين لكنه كان خائفا من فرعون العصر فهاجر من وطنه كرمان إلى البراري حتى انقلب الامر وسلط السلطان ناصر الدين شاه وقتل الباب الذي هو مصراع هذا الباب وصار والي كرمان مقرب الخاقان محمد حسن خان.
ثم شرع في الكتاب وذكر أولا جملا من كلام كريم خان المتوفى سنة 1283 في حياته وشرع في الرد عليه. وينقل فيه كلام السيد كاظم الرشتي ووصيه المولى حسين گوهر والحاج مولى شفيع الذي صار بعد كريم خان مسمى بالركن الرابع، ويذكر الشيخ الأنصاري داعيا له برحمه الله ويذكر حضوره عند صاحب الفصول لا علامه للمباهلة مع الآقا محمد الشريف آبادي الشيخي والسيد كاظم الرشتي وبعض وقائع أخر.
[1192] (تنبيه الغافلين واخزاء المجانين) في رد الصوفية للمير لوحي الأصفهاني. ذكره في كتابه " كفاية المهتدي ".
[1193] (تنبيه الغافلين ومنبه النائمين) في مواعظ الله ونبيه والأئمة المعصومين، بدأ فيه بمواعظ الله من الحديث القدسي في ليلة المعراج المروي في ارشاد الديلمي، وهو عربي مترجم بالفارسية المكتوبة بالحمرة بين السطور. والنسخة منضمة إلى " تنبيه الراقدين " في ذكر الموت للمولى محمد طاهر القمي المترجم هو أيضا بالفارسية المكتوبة بالحمرة في أثناء السطور كلها بخط واحد، والمظنون اتحاد مؤلفهما أيضا.