ذلك الكتاب بكتاب " التصريح بالنص الصحيح من رب العالمين على علي بن أبي طالب بأمير المؤمنين " وأول هذه الخطبة: [أحمد الله جل جلاله الذي أراني بنور الألباب من مسالك الصواب...] إلى آخر ما ذكرناه هناك.
وبعد تمام هذه الخطبة قال: [واعلم أننا نذكر في كتابنا (اليقين) هذا تسمية الله جل جلاله مولانا علي بن أبي طالب بأمير المؤمنين، فيما رويناه عن رجالهم وشيوخهم ومن كتبهم. وإن اتفق أن بعض من نروي عنه أو كتاب ننقل منه يكون منسوبا إلى الشيعة الإمامية فيكون بعض رجال الحديث الذي نرويه من رجال العامة. وما نجعل ترتيب الأبواب على ترتيب رواياتهم ومقاماتهم بل نذكر في كل باب ما رواه عالم من علمائهم في كتابه ثم في باب آخر ما رواه عالم آخر منهم وهكذا في كل باب...] وقال المؤلف في آخره: [وقد أوضحنا في " الأنوار الباهرة " من الأحاديث المتظاهرة التي رواها رجالهم وصارت في حكم المتواترة...] ولما كان صريح كلامه اقتصاره على ذكر أحاديث العامة (1) فلذلك اعتذر في الباب 174 عما نقله من " الأنوار " تأليف