(376: النجمية المثلثة) ثلاث مسائل من مقدمات على النجوم. للسيد المعاصر عبد الله بن أبي القاسم بن عبد الله الموسوي البلادي البهبهاني البوشهري. ط.
1334.
(377: نجوة البيان في المعاني والبيان) للنراقي. موجود في مكتبة (السبزواري).
(النجوم) قال الچلبي في كشف الظنون ما معناه: إن الاستدلال إلى حوادث الكون بالتشكلات الفلكية ينقسم إلى ثلاثة أقسام، حسابية وهي يقينية ثم طبيعية وهي شبه يقينية ثم وهمية خاطئة. ثم قال: والأولان مشروعان وأما الأخيرة فمردودة شرعا أقول: وهذا تقسيم اعترف به أهل السنة في القرن الحادي عشر، على لسان الچلبي.
أما في القرون الأولى فكانوا يحرمونها جميعا كما حرموا كل العلوم القديمة، وكفرا الشيعة لأنهم أذعنوا بعلوم الأوائل، لا لأن في هذه العلوم بعض مسائل موهومة، فمن البديهي أن شيئا من العلوم لم يصل إليه البشر مرة واحدة من دون تطور وتقدم مرحلي، فكما أن البشر وصل إلى علم الطب بعد مقدمات وطي مراحل سحرية وخرافية كذلك الخال في النجوم. فالذين يصفون اليوم محاربة فقهاء السنة القدماء لعلم النجوم بكونها مكافحة ضد خرافات أدخلها الشيعة في الاسلام، فإنما يكذبون على أنفسهم، فالخلفاء وفقهائهم حاربوا العلوم قرونا متمادية لكونها علوما.
نعم اهتمت الشيعة بالنجوم وترجموا كتبها القديمة وعرضوها علي أئمتهم وبعد أخذ موافقتهم أدخلوها في العلوم الاسلامية وخدموا بها الأمة جمعاء كما مر في 23: 232 - 233 ومثال ذلك حديث معلى بن خنيس الذي عرض فيه على الإمام الصادق (ع) مسائل نجومية قديمة وافق عليها (ع) كما سيجئ تحت عنوان " نظم حديث معلى " وكتبوا في تحديد أيام الأسبوع كتبا تحت عنوان " الجمعة " -> 5: 139 - 140 وفي تحديد أيام الشهر برؤية الهلال -> 11: 308 - 309 أو بالعدد " العددية " -> 15: 231 - 233 ويأتي " نصرة القول بالعدد " ولأسماء أيام الشهر الثلاثين يأتي