الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢٤ - الصفحة ١٢٧
(638: نزهة الناظر وتنبيهء الخاطر) لحسين بن محمد بن الحسن الحلواني تلميذ الشريف أبو يعلى الجعفري خليفة المفيد. وينقل المؤلف في الكتاب عن أستاذه هذا كما يروي فيه أيضا عن الشيخ أبي القاسم علي بن محمد بن محمد المفيد.
قال في " الرياض " أن نسخته عنده وهو مختصر. ثم ذكر كثيرا من خصوصياته وأن فيه جوامع الكلم ولوا مع الحكم من كلمات أهل البيت (ع). أوله: [الحمد لله رب العالمين حمد العارفين العالمين، وصلى الله على المصطفى محمد وآله الطاهرين ...]. ذكر في " كشف الحجب " أنه قال فيه: [إني رأيت كثيرا ممن عاصرته وشاهدته إذا ذكرت عنده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من ولده وذكرت لهم عنده موعظة بالغة أو فضيلة باهرة أو خطبة رائقة أو رسالة فصيحة تغير وقال: سمعت أمثال ذلك. فقلت: لو نظرت بعين الانصاف وعدلت عن العيب والخلاف علمت انما سمعته يسير من كثير وصغير من كبير...]. أقول: لكن النسخة الجديدة المكتوبة 1284 التي رأيتها وهي كثيرة الأغلاط، ليس فيها بعد الخطبة التي ذكرتها إلا قوله: [فقد سطرت لك أمتعني الله بك من أقوال أئمة أهل البيت الموجزة وألفاظهم المعجزة وحكمهم الباهرة ومواعظهم الزاهرة لمعا تنزه ناظرك بها وتنبه خاطرك لها، وحذفت الأسانيد حتى لا يخرج الكتاب عن المقصود في الاختصار وقدمت أمام كلامهم طرفا من كلام رسول الله (ص) لتستدل به وتعلم أنهم من بحره الزاخر يغترفون... إلى قوله... وقد سمت كتابي هذا " نزهة الناظر وتنبيه الخاطر "...]. وعناوينه " لمع من كلام أمير المؤمنين، لمع من... " وقال في " لمع كلام الحجة " قال: [أخبرني الشيخ أبو القاسم علي بن محمد ابن محمد المفيد - ره - قال حدثنا أبو محمد هارون موسى التلعكبري، قال: حدثنا أبو علي بن همام، قال حدثني جعفر بن عبد الله، قال حدثني أبو نعيم محمد بن أحمد الأنصاري...] إلى آخر قصة مشاهدته للحجة في 6 ذي الحجة 292 المذكورة في " الغيبة " للطوسي (ذ 16: 79) بسند آخر عن أبي نعيم المذكور ونقل فيه كلاما
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»