وفي " البحار " وقال شيخنا النوري: كتبه السيد المرتضى للوزير المغربي.
أقول: هو موجود في خزانة الحاج علي محمد منضما إلى " الآداب الدينية " وغيره واستنسخه الشيخ شير محمد والحاج سيد أبو القاسم الأصفهاني في النجف وغيرهما ويظهر منه أنه كتبه بعد " الشافي " و " تنزية الأنبياء " حيث أحال في أوله إليهما أوله: [الحمد لله وسلام على عباده - إلى قوله: جرى في مجلس الوزير السيد - أطال الله في العز الدائم بقائه وكبت حساده وأعدائه - كلام في غيبة الامام ألممت بأطرافه لان الحال لم يقتض الاستيفاء - إلى قوله: ودعاني ذلك إلى املاء وجيز فيها يطلع به على سر هذه المسألة وتجسيم مادة الشبهة المعترضة فيها وإن كنت قد أودعت الكتاب الشافي في الإمامة وكتاب تنزيه الأنبياء والأئمة (ع) من الكلام في الغيبة ما فيه كفاية وهداية لمن الضف..]. والوزير المغربي هو أبو الحسن علي بن الحسين بن علي بن هارون بن عبد العزيز الاراجني، كما يظهر من النجاشي في ترجمة جده الاعلى هارون بن عبد العزيز.
(6363: المقنع في الفقه) لأبي الحسن سلامة بن محمد بن إسماعيل الأزرني المتوفى سنة 339 ذكره النجاشي.
(6364: المقنع في الفقه) لمحمد بن العباس بن علي بن مروان المعروف بابن الحجام، ذكره الشيخ في " الفهرست ".
(6365: المقنع في الفقه) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، المتوفى سنة 381، أوله: [الحمد لله الذي حجب الابصار عن رؤيته وتفرد بكبريائه وعز في ذاته وعلا في صفاته..]. قال فيه: [انى صنفت كتابي هذا وسميته كتاب " المقنع " لقنوع من يقرء بما فيه وحذفت الاسناد لئلا يثقل حمله ويصعب حفظه ولا يمله قاريه..]. وهو متداول شايع. وينقل عنه في " الوسائل " ونقل عنه في الافعال عن نسخة عصر المصنف، ونسخة منه عند الميرزا محمد علي الأردوبادي وسمعت انه مطبوع أيضا، ثم رأيته ضمن " جوامع الفقه " طبع في سنة 1276 بدأ فيه بالوضوء وأورد كثيرا من أبواب الفقه