الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢٢ - الصفحة ١٢٢
في الباب الخامس منه نقلا له عن نسخة منه، تاريخ كتابة النسخة في مشهد مقابر قريش سنة 581، وكانت تلك النسخة مع " جمل العلم " المكتوب سنة 581 للسيد المرتضى، ذكر في أثنائه: [أنشدني الرئيس أبو يحيى بن الوزير المغربي..].
وذكر أيضا: [أخبرني أبو الحسن بن زنجي اللغوي البصري بالبصرة سنة 433].
وثلاث سنين بعدها كانت وفات السيد المرتضى، والوزير المغربي هو الذي كتب السيد المرتضى " المقنع في الغيبة " له كما يأتي فهو معاصر مع المرتضى ومتأخر عنه وفاتا. يوجد عند الحاج شيخ عباس القمي واستنسخ نسخة منها. أوله: [الحمد لله ذي البيان الجلي والبرهان القوى والحكمة البالغة والنعمة السابغة - إلى قوله: هذا الكتاب صنفته في الإمامة واختصرته غاية الاختصار اشفاقا من الملالة والاضجار - إلى قوله: وسميته بالمقنع في الإمامة..]. وذكر في أوائله أنه أظهر الجاحظ في سنة 210 - تقربا إلى المأمون - مذهب الراوندية، الذي يقال له العباسية أيضا، وهو القول بان الامام بعد الرسول صلى الله عليه وآله عمه العباس بن عبد المطلب ولما هلك الجاحظ في سنة 255 بطلت هذه المقالة، ويروى فيه أيضا عن العلامة البدينجي أبي الحسن علي بن المظفر في بندينج في سنة 422، عن أبي محمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري في سنة 379، عن أبي بكر محمد بن دريد الأزدي البصري في سنة 315، وأحال فيه إلى كتابه الموسوم ب‍ " لوامع السقيفة والدار والجمل والصفين والنهروان " وقال في آخره:
[قد ذكرت من دلائل الامامية ودلائل صاحب الامر (ع) في كتابي الذي سميتها " بالتاج الشرفي في معجزات النبي صلى الله عليه وآله ودلائل أمير المؤمنين والأئمة (ع) " ولخصته حتى يحفظ ولا يلفظ..]. وفي أواسط نصفه الأول عند ذكر مكتوب أسامة أحال إلى كتابه " عيون البلاغة في انس الحاضر وتعلة المسافر ".
(6361: المقنع في الإمامة) لأبي الحسين محمد بن شير السوسنجردي، الذي حج على قدميه خمسين حجة، ولقي ابن قبة وأبى القاسم البلخي، ذكره النجاشي.
(6362: المقنع في الغيبة) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى أبى القاسم علي بن الحسن بن موسى الموسوي، المتوفى سنة 436، ينقل عنه في " الدمعة الساكبة ".
(١٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 ... » »»