جيد كبير شرع فيه بكربلا في شهر رمضان 977 وفرغ منه 985 إلا أن الموجود منه غير تام، لأنه من أول العبادات إلى آخر المتاجر ومن الصيد والذباحة إلى آخر الكتاب، وذلك لان ما كتبه في شرح أبواب النكاح وما بعده كان ردي الخط بحيث لم يتمكن من استنساخه إلى أن ضاع، فسئل تلميذه السيد محمد صاحب المدارك تتميم الكتاب فامتنع منه احتراما لأستاذه، لكنه شرح " النافع " من أول كتاب النكاح إلى آخر ما نقص عن المقدس الأردبيلي، والنسخة الأولى التي خرجت إلى البياض من شرح السيد محمد بخط بعض تلاميذه وعليها خط السيد محمد الشارح موجودة في خزانة سيدنا الحسن صدر الدين و " مجمع الفائدة " متداول مطبوع في مجلدين ضخمين. أوله: [الحمد لله خالق الهداية والارشاد... فالوضوء يجب للصلاة والطواف] ونسخة منه مخطوطة من أول المتاجر إلى آخره، ومن الصيد والذباحة إلى آخر الكتاب في مجلد ضخم بخط تلميذ المصنف السيد عباس بن محمد الموسوي البيابانگي فرغ منه في رجب 986 وقد فرغ منه المؤلف في صفر 985 وخطه ردي وفيه تغييرات كثيرة وكأنها نسخة الأصل من كثرة ما شخط عليها وزيد في الحواشي، كما أنه فرغ من جزئه الأول المنتهي إلى آخر الصلاة في النجف 10 ع 1 / 978، كما يظهر من نسخة بخط علي بن ولي الطبسي في موقوفة مدرسة السيد البروجردي في النجف، ثم إن المير فيض الله التفريشي كتب على نسخة البيابانگي المتقدمة أنه اشتراها بعد وفاة الكاتب، وفي ذيل خط التفريشي خط حفيده السيد أبو الحسن ذكر أنه انتقل بعده إلى أبيه ثم منه إليه وبعد خطهما خط الميرزا محمد بن الحسن الشيرواني رأيتها عند الشيخ مشكور في النجف ويظهر من نسخة منه في كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلا، وعليها تملك الآقا جمال الخوانساري والشيخ صفي الدين الطريحي أنه شرع المصنف في تأليفه في شهر رمضان 977 ومرت الحاشية عليه بعنوان " حاشية شرح الارشاد ".
(1821: مجمع الفرائد) بالراء المهملة في الطب، ينقل عنه في " شفاء المؤمنين ".