الكتاب ما لفظه: [جف القلم في القضاء بخفاف قلمي في كشف اللثام عن الاتمام ونفاذ دموعه عند ابتسام... تضلع منه حقا حقا نفعه الله به وكل من يستفيد منه وكتب محمد بن الحسن " كاشف اللثام " عفى الله عنه وعن أسلافه الكرام ثامن عشر من ربيع الثاني لألف ومائة واحد وثلاثين من الأعوام...].
أقول: ليس هذا تاريخ الجفاف والفراغ بل تاريخ شهادته باستفادة تلميذه الشيخ أحمد الحلي منه، وقد كتب له إجازة مستقلة في آخر " قرب الاسناد " للحميري كما حكاه في " الروضات ". ونسخة عند النصيري الأميني بطهران بخط علي أكبر ابن محمد صالح الحسني اللاريجاني، أحد تلامذته، وصرح الكاتب أنه قرأ أوائل النسخة على الشارح، وعليه بلاغا وسماعا من الشارح: [بلغ قرائة وفقه الله على سماعا مني وكتب الشارح]. ونسخة أخرى أيضا عند النصيري عليها إجازة الشارح لكاتب النسخة، المولى علي، وطبع فتوغرافيا هذه الإجازة في ص 142 من كتاب " لمعة النور والضياء " في 1343 ش بطهران.
(658: كشف اللغات) للشيخ عبد الرحيم بن أحمد السوربهاري، ألفها لابنه الشيخ شهاب حين قرائته عليه ديوان قاسم أنوار قبل 1014 و 1051 على ترتيب حروف التهجي في لغات الفرس ويقال له " فرهنك " أيضا كما ينقل عنه في " فرهنك جهانكيري " المؤلف 1014 وفي " لطائف اللغات " أيضا. قيل ألف في القرن التاسع وطبع بالهند. ونسخها الخطبة شايعة في إيران منها (المجلس: 475) كتابتها 1051.
(659: كشف اللغات جوك باشست) لميرزا أبي القاسم الفندرسكي، في ترجمة اللغات الهندية المستعملة في " ترجمة جوك باشست " وهي 460 لغة هندية، يوجد نسخها غالبا منضمة إلى الترجمة المذكورة. أولها: [باب الألف. آتمان: هستى مطلق وأصل آفرينش وآنچه همه را آفريده..]. رأيت منها نسخة أيضا منضمة إلى الترجمة المذكورة في (المجلس: 4757) بخط حسن بن إسكندر الطبيب البنابي كتب في رجب 1098.