الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٨ - الصفحة ١٥٥
نقل عنه مؤلف " الفوز العظيم " الذي ألف أواسط القرن الحادي عشر أو أواخره، فنقل في باب مناقب أمير المؤمنين ع وهو الباب الثاني من " الفوز العظيم " ديباجة هذا الكتاب أولا ثم تمام الباب الأول منه مرتبا، وبعد تمامه ذكر ان الباب الثاني منه فرقناه في باب الآيات من " الفوز العظيم ". وقال مؤلفه في الديباجة ما ملخصه: اني الفت في مكة تجاه الكعبة أربعينا سميته " المورد المعين في فضائل أمير المؤمنين " وما اكتفيت به، فسافرت الأمصار واجتمعت مع السادة العظام من علماء اليمن والشام فعلموا مبلغ علمي وشروا بجواهر النفوس نثري ونظمي... طففت في جمع فضائل إمامنا أمير المؤمنين ع بأحاديث صحيحة وروايات رجيحة، اصغاء لما رويته معنعنا بإسناده عن طريق كثيرة، الشيخ الامام المحدث المتقن المصيب في اعتقاده أبو حامد محمود بن محمد الصالحاني، عن الإمام جعفر بن محمد بن الإمام زين العابدين علي بن الإمام الحسين الشهيد بكربلاء ابن الأكبر والهمام الأمير على المرتضى قال:
قال رسول الله ص: ان الله جعل لأخي على فضائل لا تحصى كثرة، ومن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله له ما قدم من ذنوبه، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة مستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له ذنوبه التي اكتسبها بالاستماع، ومن نظر إلى كتاب من فضائله غفر الله له ذنوبه التي اكتسبها بالنظر - إلى قوله - ورتبت كتابي هذا على بابين: الأول في كراماته وفضيلة شيعته، والثاني في الآيات المخصوصة. ونقل مؤلف " الفوز العظيم " تمام البابين كما ذكرناه.
(1167: كنز الراغبين) في الأدعية، طبع بإيران في 1306 فارسي نظير " مفتاح الجنان " لا اعرف جامعه.
(1168: كنز الرشاد) في الأخلاق في مقدمة وفصلين وخاتمة، المقدمة في بيان سبب الغفلة عن الموت، والفصل الأول فيما ينبغي التجنب عنه من الذمائم والثاني فيما يليق التخلق به، والخاتمة فيما يصلح به الحال ويحصل منه الفوز في المآل.
للإمام الهادي عز الدين بن الحسن الحسني من أئمة الزيدية، المولود في 862
(١٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 ... » »»