الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٧ - الصفحة ٢٦٦
(204: كتاب في الإمامة) فارسي كبير ولعل اسمه (الأساس) أو (أساس الايمان) لأنه مرتب على أساسات، يوجد منه عند السيد آقا التستري من أساس الرابع في إثبات إمامة الأئمة الاثني عشر ع، وكأن الأساس الأول كان في التوحيد، والثاني في العدل، والثالث في النبوة. مختصرا، وبسط القول في الإمامة في الرابع، وهذا الأساس مرتب على منهاج: المنهج الأول في الأدلة العقلية للإمامة، والمنهج الثاني في الأدلة النقلية، والمنهج الثالث في إثبات الإمامة الخاصة للأئمة الاثني عشر، أورد فيه ثمانين حديثا، الأساس الخامس في فضائل أهل البيت ع، مرتب على ثلاثة رواقات، الرواق الأول في الآيات وهي عشرون آية، الآية الأولى: [من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه] وذكران مصداق قوله تعالى: [فسوف] هو ظهور الدولة الصفوية، و خصوص سلطان عصره شاه سليمان الصفوي، وذكر بيتا في مدحه، وأورد رباعية وبعض أشعار اخر للمؤلف نفسه، والآية الثانية [والعاديات ضبحا...] والأساس السادس في دفع شبهات العامة، وهو مرتب على كنائس، الكنيسة الأولى في إبطال ما يدعونه من الاجماع، والكنيسة الثانية في منع اختيار الأمة في البينة، والكنيسة الثالثة في رد مذهب التفضيلية، والكنيسة الرابعة سقطت عن النسخة، والكنيسة الخامسة في جواب شبهات صاحب (المواقف) وبقية النسخة ناقصة.
(205: كتاب الإمامة) لمحمد بن جرير الطبري، روى فيه عن أبي المفضل محمد بن عبد الله، عن محمد بن هارون بن حميد... كما في (البحار) في كتاب الصلاة. ص 142 (206: كتاب الإمامة لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي، المتوفى 460 أحال إليه في كتابه (التبيان 2: 449) من الطبع الحجري، عند تفسيره للآية (التطهير) في سورة (الأحزاب) تفصيل الكلام في أنها نزلت في خصوص - الخمسة الطاهرة، وما قاله عكرمة الخارجي الناصبي من نزولها في نساء النبي غلط منه، فقال بعد قوله والنساء خارجات عن الآية ما لفظه: [وقد استوفينا الكلام في ذلك في هذه الآيات في (كتاب الإمامة) من اراده وقف عليه هناك..] ومن عدم تعبيره
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 ... » »»